أبوظبي (الاتحاد)- ناشد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية المرتحلين إلى البر من الأفراد والأسر بهدف التخييم والاستمتاع بالأجواء الجيدة في البر إلى اتباع اشتراطات السلامة الغذائية التي تضمن لهم غذاء آمناً وبيئة صحية لا تشوبها المخاطر الصحية التي تكدر عليهم أوقاتهم نتيجة إصابتهم بالأمراض المنقولة بواسطة الغذاء. وينفذ قسم التوعية بالجهاز حالياً حملة توعوية واسعة تتخللها زيارات دورية إلى أماكن التخييم بمختلف أرجاء إمارة أبوظبي وذلك بهدف للاطلاع على الواقع الغذائي في تلك الأماكن والتحقق من سلامة طرق تداول الغذاء بمختلف مراحله والتأكد من أن جميع أساليب نقل وتخزين المواد الغذائية تتم بالشكل الأمثل. وستوزع إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالجهاز خلال الأيام القادمة مجموعة من المطويات التوعوية حول التعامل مع الغذاء في رحلات التخييم والبر خلال الزيارات التي ينفذها مفتشو الجهاز وموظفو قسم التوعية الغذائية. وذكر محمد جلال الريسي مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن الخروج للبر بغرض التخييم يترافق مع العديد من السلوكيات والممارسات الغذائية السلبية التي تؤثر على صحة المستهلك بل وتسبب لها الأخطار الصحية أحياناً، لذا كان لزاماً علينا توعية الأفراد والأسر المتواجدين في البر بالضوابط والاشتراطات التي يجب مراعاتها عن التعامل مع الغذاء في تلك الرحلات. وقال إن أول ما يجب مراعاته عند تجهيز المواد الغذائية قبل الخروج للبر فصل الأصناف المتنوعة من الأطعمة عن بعضها، حيث من الواجب الحرص على وضع اللحوم والدجاج النيئ في أكياس أو عبوات عازلة بشكل منفصل عن المأكولات المطبوخة أو التي لا تحتاج إلى طبخ مثل الخضار والفاكهة، إلى جانب توفير كميات كافية من الثلج في صندوق الثلج لحفظ الأغذية سريعة التلف مثل اللحوم والدواجن والأسماك والبيض وغيرها. وأضاف أنه يجب على المرتحلين إلى البر تفادي استخدام العبوات البلاستيكية المخصصة للأغذية الباردة في احتواء الأغذية الساخنة لأن كل مادة غذائية لها خواصها الفيزيائية التي تتناسب مع العبوة المصنعة لها، وكذلك يفضل استخدام أدوات الطعام التي تستخدم لمرة واحدة لتفادي التلوث العرضي وانتقال الأمراض.
