أبيدجان – الفرنسية اعتبر مسؤول كبير فى الأممالمتحدة، اليوم الجمعة، أن ساحل العاج لا تزال تواجه "مخاطر" رغم "التهدئة"، بعد حوالى سنتين من انتهاء أزمة دامية، مشيرًا إلى المشاكل فى غرب البلاد، حيث تنشط مجموعات المسلحة، وإلى حالات "إفلات من العقاب". وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إدمون موليه، فى أعقاب لقاء مع رئيس ساحل العاج الحسن وتارا: "ثمة تطور إيجابى جدا فى البلاد على الصعيد الاقتصادي، فى الأمن، ثمة تهدئة". وتدارك موليه: "لكن ثمة تحديات أيضًا، ما زال هناك مخاطر"، مشيرًا إلى "انتشار الأسلحة والمسلحين". واعتبر أن الوضع فى غرب البلاد "تتركز فيه كل مشاكل ساحل العاج". وكان غرب ساحل العاج المتاخم لحدود ليبيريا، أخطر منطقة خلال الأزمة التى تلت الانتخابات من ديسمبر 2010 إلى إبريل 2011، وأسفرت عن حوالى ثلاثة آلاف قتيل. وشهدت المنطقة منذ ذلك الحين سلسلة هجمات شنتها مجموعات مسلحة.