GMT 18:20 2013 الجمعة 15 فبراير GMT 18:26 2013 الجمعة 15 فبراير :آخر تحديث مواضيع ذات صلة ابيدجان: اعتبر مسؤول كبير في الاممالمتحدة الجمعة ان ساحل العاج لا تزال تواجه "مخاطر" رغم "التهدئة"، بعد حوالى سنتين من انتهاء ازمة دامية، مشيرا الى المشاكل في غرب البلاد حيث تنشط مجموعات المسلحة والى حالات "افلات من العقاب". وقال مساعد الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام ادمون موليه في اعقاب لقاء مع رئيس ساحل العاج الحسن وتارا "ثمة تطور ايجابي جدا في البلاد على الصعيد الاقتصادي، في الامن، ثمة تهدئة". وتدارك موليه "لكن ثمة تحديات ايضا، ما زال هناك مخاطر"، مشيرا الى "انتشار الاسلحة والمسلحين". واعتبر ان الوضع في غرب البلاد "تتركز فيه كل مشاكل ساحل العاج". واضاف المسؤول الاممي الذي توجه الى الغرب خلال زيارته التي استمرت اسبوعا لساحل العاج، "ثمة مشاكل اللاجئين والمهجرين والافلات من العقاب واعمال العنف التي تقوم بها المجموعات المسلحة". وقال "التقيت عددا كبيرا من الاشخاص. الجميع يقرون بأن امورا كثيرة قد تحققت، لكن مخاطر ما زالت قائمة" في هذه المنطقة. وكان غرب ساحل العاج المتاخم لحدود ليبيريا اخطر منطقة خلال الازمة التي تلت الانتخابات من كانون الاول/ديسمبر 2010 الى نيسان/ابريل 2011 واسفرت عن حوالى ثلاثة الاف قتيل. وشهدت المنطقة منذ ذلك الحين سلسلة هجمات شنتها مجموعات مسلحة. من جهة اخرى، تذكر بعثة الاممالمتحدة في ساحل العاج التي يبلغ عدد عناصرها ثمانية الاف رجل، بصورة منهجية بالمأساة التي وقعت في تموز/يوليو 2012 في مخيم ناهيبلي للاجئين قرب ديوكوي (غرب) الذي كانت تتولى حمايته قوات من الاممالمتحدة. وتقول الاممالمتحدة ان ثمانية اشخاص على الاقل قضوا في الهجوم على المخيم الذي شارك فيه جنود وطائرات تقليدية، وفق مصادر متطابقة. ولم يسفر التحقيق الذي يجريه القضاء في ساحل العاج عن اي نتيجة حتى الان.