GMT 4:00 2013 السبت 16 فبراير GMT 21:09 2013 الجمعة 15 فبراير :آخر تحديث * يامن الحجلي مواضيع ذات صلة يشارك الفنان يامن الحجلي في مسلسل "زمن البرغوث 2" بشخصيّة عبده الّتي تحدّث عن تفاصيلها ل"إيلاف"، إضافة إلى رأيه بالدراما حالياً. دمشق: ممثل شاب نجح بسرعة ولفت الأنظار إليه، بدأ بفرض نفسه كأحد النّجوم الشّباب في الدراما السوريّة، شارك العام الفائت في ثلاثة أعمال عدا عن تجربته في التقديم التلفزيوني، وهو اليوم يشارك في تصوير أحد الأعمال، ويستعد للمشاركة في مسلسلات أخرى. إيلاف التقت الفنان الشاب يامن الحجلي في موقع مسلسل "زمن البرغوت" تحت إدارة المخرج أحمد إبراهيم أحمد، وكان هذا الحوار. حدثنا عن مشاركتك في الجزء الثاني من مسلسل "زمن البرغوت"؟ أواصل تمثيل دور "عبدو" ابن "أبو عبدو" أحد عضوات الحارة، في الجزء الأول قامت مشاركتي على منطق الضيف في العمل، فلم تتجاوز المشاهد التي مثلتها في حينها ال25 مشهدًا، أما في الجزء الثاني فتتوسّع آفاق الشخصية وتتحوّل لإحدى الشخصيات الرئيسية في العمل، وخصوصًا بعد وفاة "أبو عبدو"، وهي الحادثة التي توسع من دور الشخصية على صعيد العائلة والمجتمع، يعمل عبدو ك"نويلاتي" وهي مهنة صناع الحرير، عبدو شاب متزوج ولديه أطفال، نراه طيلة الوقت خاضعًا في قراراته وسلوكه لزوجته وعائلة زوجته وشقيق زوجته وصديقه صفوان الذي يقوم بتسييره بشكل غير مباشر وتوريطه في مكائده وغاياته التي تحوم حول شخصية رويدة وقضايا أخرى في الحارة يحيكانها معًا، أي أن شخصيتي عبدو وصفوان هما دينامو المسلسل. كيف ترى التركيز على إنتاج الأعمال الشامية هذا الموسم في ظل تراجع الإنتاج بسوريا بشكل عام؟ للأسف نحن خاضعون في الدراما لمنطق العمل المُباع ومنطق العمل المسوّق، واليوم المطلوب في سوق الإنتاج ومنطق الفضائيات أعمال البيئة الشامية، التي تلاقي رواجًا كبيرًا في بيعها، في المواسم الثلاث الأخيرة، كان التركيز كبيرًا على أعمال البيئة، وفي السنوات التي قبلها درجت أنواع أخرى، بدأت بالفانتازيا، ثم الدراما التاريخية، ففي كل فترة يتم طرح نوع أو موضة معيّنة تساعد المحطات على رواجها ونشرها، والسبب بسيط لأنها مطلوبة في السوق. هل من مشاركات أخرى لك، إلى جانب زمن البرغوت؟ حاليًا هناك مفاوضات في أكثر من مشروع، إلا أنني لم أوقع بشكل نهائي على أي منها. وفي السينما؟ كانت آخر مشاركاتي هي فيلم "مطر أيلول" مع المخرج عبد اللطيف عبد الحميد، من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، ولا جديد حاليًا. بعد هجرة العشرات من الفنانين للإقامة في الإمارات العربية المتحدة ولبنان ومصر، إلى أي درجة تعتقد أن هذه الهجرة ستؤثر على وضع الدراما السورية؟ بالتأكيد سيكون لهذا الخروج الجماعي آثاره السلبية، لكن في النهاية الدراما لا تتوقف على أشخاص بغض النظر عن الأسماء، بل ستستمرّ وتواصل طريقها، وأكبر إثبات على هذا الكلام ما يدور اليوم، فنحن في وسط موقع تصوير، وهناك أعمال أخرى تصور بالتزامن، وهذه الأعمال ستجد طريقها للعرض وستتم متابعتها، فهي لم تتوقف على رحيل أو بقاء أشخاص معينين، قد تتأثر بعض الأعمال وتصاب بنوع من الفقر، فبعض الممثلين لهم قاعدتهم الجماهيرية وغيابهم يؤثر إلى حد ما، ولكن ليس بالمطلق. خضت تجربة التقديم التلفزيوني في رمضان الفائت من خلال برنامج "أنتم والدراما"، كيف كانت التجربة؟ وهل ستكررها؟ عمليا أنا لم أقدم برنامجًا بعيدًا عن أجواء الدراما والتمثيل، فالبرنامج يتحدث عن السينما والدراما الإيرانية وتقاطعاتها مع السينما والدراما في سوريا، وكان الحديث يدور في جانب متخصص له علاقة مباشرة بمهنتي كممثل، علمًا أن اختياري لتقديم البرنامج كان بسبب مشاركتي في فيلم "مطر أيلول"، وإدارة المحطة كانت تريد لممثل أن يقدم البرنامج، وليس مقدمًا تلفزيونيًا، ولاقى البرنامج صدى واسعًا في إيران، خصوصًا أنه اعتمد على فكرة المسابقات بالموسم الرمضاني، أما بخصوص إعادة التجربة، فالمسألة تتعلّق بالعرض والبرنامج وما إلى ذلك.