براقش نت: خرجت مسيرات في عدد من المناطق بمدينة بورسعيد المصرية، الأحد، بهتافات مضادة لجماعة الإخوان المسلمين، والرئيس المصري محمد مرسي، في الوقت الذي بدأ الأحد تطبيق عصيان مدني بامتناع العاملين بالمؤسسات التعليمية والعامة والخاصة عن الذهاب إلى أعمالهم. وذكر تقرير نشر على موقع التلفزيون المصري، أن عمال عدة مصانع امتنعوا عن الاشتراك في العصيان لكنهم اضطروا للمشاركة بعد الضغط عليهم من قبل المشاركين في العصيان. وبين التقرير أن هذه المظاهرة بدأت في الثامنة من صباح الأحد، وخرجت من مدرسة بورسعيد العسكرية، التي كانت تحتضن الطالب أحمد سامي، الذي لقي مصرعه في أحداث 26 يناير، وهاجم المشاركون في المظاهرة أي موظف يقترب من المبنى كما أن قوات الجيش المحيطة بالمبنى رفضت دخول عدد قليل من الموظفين الذين جاءوا للعمل. وبين التقرير أن أهالي بورسعيد طلبوا بالقصاص لضحايا ومصابي أحداث "السبت الدامي"، في المحافظة مع ضرورة وجود قاضٍ مستقل يحقق في مقتلهم واحتسابهم شهداء، أسوة بشهداء "أولتراس" الأهلي، وثورة 25 يناير، وإعادة محاكمة المتهمين محاكمة عادلة ورد كرامة بورسعيد. (CNN)