اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" تشكيل مجلس الأمناء للدورة الثانية للجائزة الأكبر من نوعها، وذلك لتولي العمل خلال الدورات الأربع المقبلة من أجل تحقيق أهداف الجائزة التي تم اطلاقها ترجمة لرؤية وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ مفهوم الإبداع وتحقيق التطور المنشود للقطاع الرياضي من خلال رعاية ودعم المبدعين في جميع مجالات العمل الرياضي . مجلس الأمناء يشكر راعي الجائزة وأحمد بن محمد ويتعهد بمواصلة التفوق كان سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية قد وجه بتشكيل مجلس أمناء جديد للجائزة بعد نهاية فترة عمل مجلس الأمناء الأول التي استمرت لأربع دورات، ثم صادق على الاسماء التي تم اختيارها ورفعها إلى سمو راعي الجائزة للاعتماد . وبحسب التشكيل الجديد الذي اعتمده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي فقد واصل مطر محمد الطاير رئاسته لمجلس الأمناء الذي يضم ثمانية أعضاء آخرين هم: د . حسن مصطفى (مصر)، د . عاطف عضيبات (الأردن)، مصطفى العرفاوي (الجزائر)، د . عبداللطيف بخاري (السعودية)، د . خليفة الشعالي (الإمارات)، د . منى البحر (الإمارات)، د . أحمد الشريف -الأمين العام (الإمارات)، أحمد المنصوري (الإمارات)، وقد روعي في تشكيل مجلس الأمناء للدورات الأربع المقبلة من عمر الجائزة أن يضم نخبة من المختصين وأصحاب الخبرات الكبيرة والسجل الحافل في جميع نواحي العمل الرياضي والإعلامي لدعم الجائزة والمساهمة في تحقيق أهدافها، حيث يتولى د . حسن مصطفى منصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، كما شغل مصطفى العرفاوي منصب رئيس الاتحاد الدولي للسباحة لسنوات طويلة، فيما يتولى الأعضاء الآخرون مناصب قيادية في العديد من المؤسسات الرياضية والإعلامية المحلية والقارية والدولية، وتتولى د . منى البحر مناصب تربوية وأكاديمية واستشارية، ويعمل أحمد المنصوري مديراً للقنوات التلفزيونية في مؤسسة دبي للإعلام . وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة قد التقيا خلال شهر يناير الماضي برئيس وأعضاء مجلس الأمناء وشكراهما على العمل الذي انجزوه خلال الفترة الماضية التي تميزت بكونها مرحلة التأسيس للجائزة والوصول إلى جميع العاملين في القطاع الرياضي في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم، وأكد سموهما أن المرحلة المقبلة للجائزة ستتميز بكونها مرحلة تعزيز مكانة الجائزة ومواصلة دورها في دعم القطاع الرياضي وتطويره وترسيخ ثقافة الإبداع في العمل الرياضي العربي إضافة إلى التوسع نحو العالمية الذي بدأ منذ الدورة الرابعة للجائزة . وتقدم مطر الطاير بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، راعي الجائزة للدعم اللامحدود الذي يقدمه للجائزة، وتوجيهاته السديدة لتطوير العمل والارتقاء بمستوى الانجازات الرياضية العربية، كما تقدم بالشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة لقيادته ورؤيته للجائزة وتوجيهاته التي أسهمت في تحقيق أهدافها على جميع المستويات، وشكر سموهما على الثقة التي أولياها بأعضاء مجلس الأمناء لتولي العمل في هذه الجائزة الرائدة والمرموقة وتحقيقها أهدافاً كبيرة . كما عاهد رئيس مجلس الأمناء سمو راعي الجائزة وسمو رئيس الجائزة على مواصلة العمل بوتيرة متصاعدة من أجل المحافظة على المكانة الرائدة وتحقيق المزيد من المنجزات لهذه الجائزة التي تتشرف بارتباطها باسم وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتعد حلم جميع الرياضيين والمؤسسات الرياضية للفوز بها، وكذلك مواصلة العمل من خلال الندوات والمؤتمرات والملتقيات والدراسات والبحوث من أجل ترسيخ ثقافة الإبداع في جميع جوانب العمل الرياضي . كما أكد مطر الطاير أنه سيتم عقد الاجتماع الأول لمجلس الأمناء الجديد قريباً من أجل وضع خطة العمل للمرحلة المقبلة وتوزيع المهام والتجهيز لإطلاق الدورة الخامسة للجائزة وإعلان محور التنافس فيها .