عدن - صدى عدن - خاص : اصدر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بيان صحفيا يوم الاحد 17 فبراير 2013م ، استهجن فيه الاتحاد ما جاء في بيان مجلس الأمن الدولي الصادر يوم الجمعة الماضية واشار إلى الرئيس الجنوبي علي سالم البيض باعتباره معرقلاً للتسوية السياسية في صنعاء. وجاء في البيان: إننا إذ نستهجن هذه الإشارة التي يراد منها عدم الاعتراف بالفعل التحرري السلمي الجنوبي، واعتبار الوضع في الجنوب جزءاً من أزمة سياسية في صنعاء ذات أبعاد حقوقية فقط يمكن تسويتها وفق المبادرة الخليجية التي هدفت إلى انتقال السلطة سلمياً في أتون الثورة الشبابية هناك التي أحيلت إلى أزمة تدار بطريقة غير ثورية. وهو ما لا يمكن أن يقبل به شعب الجنوب وثورته التحررية ضد احتلال صنعاء الهمجي منذ 1994م". ونؤكد في هذا الاتجاه أن موقف الرئيس علي سالم البيض هو موقف شعبه، وأن أي إدانة أو عقوبة لن تكون المقصود بها إلا شعب الجنوب الذي يواجه القمع وكل أدوات الاحتلال منذ 1994م، و لن تقهر إرادته أي أدوات أو بيانات أو عقوبات مهما يكن مصدرها. وفي الوقت نفسه فإننا نرى بكل أسف أن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة يراكمان مواقف غير إيجابية تجاه شعب الجنوب، ونخشى أن يكون دور السيد جمال بن عمر ممثل الأمين العام في صنعاء امتداداً لدور سلفه (غير الصالح) السيد الأخضر الإبراهيمي أثناء الحرب الغشوم التي شنتها صنعاء وقبائلها في صيف 1994م، ضد الجنوب دولة وشعباً ووجوداً. إن تجارب التاريخ تؤكد أن إرادة أي شعب حر لا يمكن أن تقهر. وشعب الجنوب حر وكريم، وسيظل على عهده وميثاقه أميناً، ولسوف تشرق شمس الحرية والاستقلال، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.