أعلن جناح تنظيم القاعدة في العراق مسؤوليته عن هجمات استهدفت أحياء تسكنها أغلبية شيعية في العاصمة بغداد أسفرت عن مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين الأحد. وأوضح موقع سايت الأميركي المعني برصد المنتديات والمواقع المتشددة أن تنظيم "دولة العراق الإسلامية" نشر بيانا الإثنين قال فيه إن الهجمات جاءت ثأرا "للجرائم التي ترتكبها الحكومة" العراقية برئاسة نوري المالكي. وحذر التنظيم، وفقا لسايت، أبناء السنة من تداعيات الانخراط في العملية السياسية و"لعبتها الديموقراطية القذرة". وكانت ثماني سيارات ملغومة على الأقل قد انفجرت قرب متاجر ومطاعم في مدن الصدر والحسينية والكمالية والأمين شرقي العاصمة بغداد يوم الأحد الماضي.