وجه اطباء وممرضون وعاملون في مستشفى العلفي العام بمحافظة الحديدة نداء استغاثة الى محافظ المحافظة ووزير الصحة العامة والسكان لإنقاذ المستشفى من الدمار والإهمال الذي يتعرض له . وأوضحوا في مذكرة وقع عليها 90 شخصا من كوادر المستشفى الحكومي ان المستشفى الذي يعد الملجأ الوحيد للفقراء في المحافظة والمحافظات المجاورة يتعرض للدمار والإهمال من قبل السلطة المحلية ووزارة الصحة والقطاع الخاص . وشكوا في نداء استغاثتهم اوضاعا مزرية يعيشها المستشفى في كل الجوانب محملين محافظ الحديدة المسئولية الكاملة ازاء ذلك ومهددين باحتجاجات سلمية قابلة للتصعيد ابتداء من 1مارس المقبل . وجاء في بيان استغاثتهم " نحن موظفي المستشفى نتسأل من المستفيد من الوضع الذي وصل اليه المستشفى ومن يتحمل مسئولية ذلك والى متى سيظل هذا الصرح الطبي الشامخ والمستشفى المركزي بالمحافظة خارج نطاق اهتمام اصحاب القرار ونتسأل اين دوركم كسلطة محلية ووزارة تجاه معاناة المرضى غير القادرين على الذهاب الى المستشفيات الخاصة للبحث عن الصحة المفقودة في المستشفيات الحكومية". وحدد الاطباء والممرضون والعاملون في المستشفى في مذكرة اخرى 22 مطلبا لإعادة تأهيل المستشفى وتطويره مؤكدين انه المستشفى الوحيد الذي يستقبل حالات الطوارئ والحوادث والإسعافات على مدار الساعة من جميع مديريات المحافظة وبعض المحافظات المجاورة كون محافظة الحديدة تقع على مفترق طرق محلية ودولية ويستقبل المرضى المجهولين والمجانين وحتى المرضى من دول الجوار الذين يتم اسعافهم الى المستشفى من قبل الامن – بحسب المذكرة . وطالبوا الجهات المعنية بالالتفاف حول المستشفى والنظر الى مطالبهم بعين الاعتبار مشيرين الى ان المستشفى يقدم خدمات مجانية لكنه يفتقر للاهتمام والدعم سواء من حيث الميزانية التشغيلية او العلاجية او الاهتمام بالكادر الطبي او المستلزمات الطبية .