هدى جاسم، وكالات (بغداد) - قتل 11 شخصاً واصيب 4 آخرون في اعتداءات بمحافظات الانبار ونينوى والتأميم، وتبنى تنظيم مرتبط ب»القاعدة» مسؤوليته عن تفجيرات بغداد، والتي أسفرت عن مقتل 62 شخصا وإصابة 129 آخرين، كما اعتقلت قوة أمنية 7 أشخاص. في حين أصدر مفتي الديار العراقية أمس فتوى تحرم التعامل مع البضائع الإيرانية ردا على دور طهران السلبي في العراق، وسط أزمة فاقمتها التفجيرات التي تزايد الجدل حولها وتبادل الاتهامات بين حكومة نوري المالكي وائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه، وبقية الكتل السياسية التي حملت الحكومة مسؤولية التفجيرات. وقتل مدني أمس وأصيب آخر برطلاق نار عشوائي من قبل قوة عسكرية شمال مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، وفي نينوى قتلت قوة عسكرية شخصين حاولا الهجوم على نقطة تفتيش شمال الموصل. وقتل ضابط في استخبارات الشرطة بهجوم مسلح أمام منزله بحي العربي شمال الموصل، وتمكنت قوة أمنية من قتل المسلحين الثلاثة الذين نفذوا الهجوم. وفي الموصل أيضا قتل جندي بهجوم مسلح نفذه مجهولون جنوبالمدينة. وأصيب عنصر في جهاز المخابرات بهجوم مسلح وسط الموصل، فيما قتل مدني بنيران مجهولين في حي القدس شرق الموصل. وفي محافظة التأميم قتل لاعب كرة قدم قتل وأصيب اثنان آخران بهجوم مسلح استهدفهم في ملعب شعبي وسط ناحية الرياضجنوب غرب المحافظة. وأعلنت مؤسسة الألغام في كردستان العراق مقتل راعي أغنام بإنفجار لغم أرضي شرق دهوك. إلى ذلك أعلنت جماعة «دولة العراق الإسلامية» المرتبطة ب»القاعدة» في العراق أمس، مسؤوليتها عن سلسلة هجمات بالقنابل استهدفت نحو 10 أحياء في بغداد الأحد. وقالت في بيان أن هدفها الثأر مما أسمتها «الجرائم المرتكبة من الحكومة الطائفية في بغداد»، بحسب ما أورد موقع سايت المتخصص في رصد المنتديات الأليكترونية المتشددة. وفي شأن متصل قال اللواء حسين عبد الهادي قائد شرطة الكوت بمحافظة واسط أمس إن القوات العراقية اعتقلت 7 أشخاص بينهم أعضاء بتنظيم «القاعدة» بعملية أمنية في قرى تابعة لقضاء الصويرة شمال الكوت. ... المزيد