2013-02-19T10:44:40.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في بقلم/ عباس الديلمي إلى الصديق في هموم الوطن الأستاذ أحمد سيف حاشد ، من لم تتضارب قراءاتنا له.. أيا سيفَ لا غِمْدَ لَهْ وحيداً شمخت تميزت في السبقِ في حفْظكَ العهدَ حقا وفي رِفَعة المنزله كما أنت دِفء بيوت المساكين في ليلةٍ بارده قرأناك وجْهاً وجدناك حكمةَ ديوانِ شعرٍ تجسَّد في صفحة واحده قرأناك قولاً وجدناك صوت صَلِيْلٍ لسيفٍ تصدى دفاعاً عن الحق ذَوْداً عن الشعلةِ الرائده قرأناك فعلاً وجدناك برقاً وماءً رياحاً وريحْاً يداً ضرجَتها الدماءُ تعيد الحَياة إلى كائنات بحيرتنا الراكده قرأناك عَقْلاَ وجدناك فكرا.. وإصرارَ عزمٍ تحدى يَعافُ اقتسام الغنيمةِ يأبى الجلوسَ على المائده قرأناك جُرحاً وجدناك ألفَ فَم ناطق بنشيد الحياةِ وزحف القوى الواعده