غزة- أ ش أ دعت رئيسة حزب "ميرتس" زهافا غلؤون، إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي في لجنة الخارجية والأمن البرلمانية واللجنة المنبثقة عنها لشئون الأجهزة الأمنية، وذلك على خلفية قضية رجل الموساد بن زيغيير، الذي انتحر في سجن أيالون عام 2010. وذكر راديو إسرائيل صباح اليوم، أن غلؤون أعربت عن اعتقادها بأن أحد الأشياء الخطيرة التي طفت على السطح في هذه القضية، هو انعدام المراقبة البرلمانية. وأضافت، أن مهمة تقصي هذه القضية يجب أن تناط بمراقب الدولة وليس بلجنة الخارجية والأمن، كون عدد من أعضائها قد شغلوا مناصب وزارية في الوقت الذي اعتقل فيه بن زيغيير. وكانت ميرتس ذكرت في تصريحات سابقة، أنه لا يعقل في القرن العشرين أن تظل إسرائيل تحتفظ بسجناء وسجون لا يطلع عليها القضاء الإسرائيلي.