شارك عشرات الصحفيين الفلسطينيين فى اعتصام أمام سجن عوفر العسكرى الإسرائيلى، تزامناً مع محاكمة الصحفى عامر أبو عرفة المعتقل فى سجون الاحتلال منذ أكثر من عام ونصف العام، حيث تم تمديد اعتقاله إدارياً بحقه أربع مرات، بالإضافة إلى محكمة رسام الكاريكاتير محمد سباعنة الذى تم اعتقاله على معبر الكرامة السبت الماضى. وقال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، خلال الاعتصام الذى دعت له وزارة الإعلام ونقابة الصحفيين، إن اعتداءات قوات الاحتلال على الصحفيين ازدادت فى الفترة الماضية.. ويتم استهدافهم بشكل مباشر فى مختلف مواقع المواجهات، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال ما زالت تعتقل فى سجونها عشرة صحفيين. وأوضح النجار، أن الاحتلال يهدف من وراء هذه الاعتداءات إلى حجب المعلومات وتعتيم الصورة، ومنع تسليط الضوء على معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال، مشيراً إلى أن المطلوب من الإعلام نقل المعلومات وما يجرى داخل هذه السجون وإيصالها للعالم ليتم تشكيل رأى عام لصالح هذه القضية. وطالب بضرورة استمرار الفعاليات التضامنية حتى يتم إطلاق سراح الأسرى عامة والصحفيين خاصة، وحاولت قوات الاحتلال الموجودة أمام سجن عوفر فض اعتصام الصحفيين بالقوة، وهاجمت الصحفيين الذى رفعوا الشعارات التضامنية مع الأسرى، وطالبتهم بالابتعاد من أمام البوابة.