قال حسام عرفات رئيس الشعبة العامة البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن رفع الحكومة لأسعار المازوت بشكل مفاجئ، سيؤدى إلى اشتعال أسعاره بنسبة أكبر من المعلن عنها، لافتا إلى أن أسعار المازوت للطن كانت تباع ب1000 جنيه وفقا لتسعير الحكومة، إلا أنه يتداول فى السوق المحلى ب1400 جنيه لعدم وجود رقابة، فتعديل أسعاره إلى 1500 جنيه سيصل به فى الأسواق إلى 2000 جنيه للطن. وأضاف عرفات فى تصريح خاص ل"اليوم السابع، أن المازوت يعتبر عنصرا رئيسيا وفعالا فى صناعة الطوب، كما أن رفع سعره بقيمة 500 جنيه سيؤدى إلى لجوء مصانع الطوب إلى اسطوانات البوتاجاز لاستخدامها فى الصناعة، وهو ما يشعل أزمة جديدة فى نقص أسطوانات البوتاجاز خاصة فى موسم الشتاء. وأضاف: "نحن لسنا ضد رفع الأسعار، وإلغاء الدعم على كافة أشكال الطاقة إلا أننا ضد عشوائية التسعير، مشددا على ضرورة وضع جدول زمنى لرفع الأسعار يتم إعلانه من الحكومة للمواطنين، ولا يخرج فجأة بإعلان الزيادة، لأن المصانع ستلجأ إلى رفع أسعار الطوب وهو ما سيؤدى إلى زيادة فى أسعار العقارات فى مصر. كما انتقد عرفات رفع أسعار الغاز على المصانع كثيفة الاستخدام للطاقة مثل الأسمنت والحديد بقيمة 6 دولارات لكل مليون وحد حرارية، بدلا من 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، وهو ما سيودى إلى ارتفاع أسعار الأسمنت والحديد والسيراميك وغيرها فى السوق المحلى.