رام الله - دنيا الوطن أعلنت بى.إتش.بى بيليتون أكبر انخفاض للأرباح فى أكثر من عشر سنوات فى النصف الأول من العام وعينت رئيسا تنفيذيا جديدا لتصبح رابع شركة تعدين عالمية تغير رئيسها التنفيذى هذا العام مع دخول الصناعة حقبة جديدة من التقشف. وتركز شركات التعدين حاليا على تحقيق أقصى استفادة من أفضل أصولها بعدما تعرضت لانتقادات من المستثمرين بسبب مشروعات واستحواذات باهظة وخروج التكاليف عن السيطرة فى سنوات الازدهار. وعينت بي.اتش.بى أندرو ماكنزى رئيس أنشطتها غير الحديدية محل الرئيس التنفيذى ماريوس كلوبرز فيما يشير إلى أن شركات التعدين بدأت تعتمد على رجال لديهم خبرات تشغيلية قوية للتركيز على ضبط رأس المال بدلا من الاعتماد على صانعى صفقات وذلك مع تراجع أسعار السلع الأولية. وعينت منافستها ريو تينتو سام والش الرئيس السابق لأنشطة خام الحديد رئيسا تنفيذيا الشهر الماضي. ويأتى تعيين ماكنزى فى الوقت الذى أعلنت فيه بي.إتش.بى هبوط أرباحها 43 % إلى 5.68 مليار دولار فى النصف الأول من العام مسجلة أكبر تراجع فى الأرباح منذ أكثر من عشر سنوات بعد انخفاض قيمة أصول لها فى قطاعى الألمونيوم والنيكل بمقدار ثلاثة مليارات دولار. وتتمشى النتائج مع توقعات السوق. وهبط صافى الربح إلى 4.2 مليار دولار حيث عوضت مكاسب حققتها الشركة من بيع حصصها فى ريتشاردز باى للمعادن وبراوز للغاز وأنشطة للألماس ومنجم لليورانيوم تأثير انخفاض قيمة أصول الألمونيوم والنيكل،ورفعت بي.إتش.بى توزيعاتها المؤقتة 3.6 % إلى 57 سنتا وهو ما يتمشى ايضا مع توقعات المحللين. وقالت الشركة اليوم الأربعاء إنها خفضت النفقات 994 مليون دولار فى النصف المنقضى لكنها لم تعلن هدفا لخفض النفقات بصفة عامة. إقرا أيضا