يشهد ستاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب في الساعة الثامنة والربع مساء اليوم لقاء «ديربي» من نوع خاص في أهم لقاءات الجولة ال 17 لدوري المحترفين، أو ما يمكن أن يطلق عليها «مباراة الأسبوع» بين الشباب والأهلي، خاصة أن الفريقين يعيشان حالياً أفضل فترات تألقهما، وذلك بعد التطور الواضح في المستوى وتحقيق النتائج الجيدة، التي كان آخرها فوز «الجوارح» على النصر 3 - 2 في الجولة الماضية، وفوز «الفرسان» على الوصل برباعية نظيفة. ويملك الفريقان طموحات كبيرة في الوقت الحالي بالاستمرار في سباق المنافسة على المراكز الأولى، وانتظار أي تعثر للفريق «العيناوي» المتصدر لتضييق الفارق معه، حيث يحتل الشباب المركز الخامس برصيد 26 نقطة، ويسبقه الأهلي في المركز الرابع برصيد 30 نقطة، وهو أمر كفيل بأن يزيد الندية في المباراة التي تعتبر «متكافئة» إلى حد بعيد، سواء في الموقع داخل الجدول أو الطموحات أو المقومات التي يملكها كل فريق. ويلعب الفريقان من أجل تحقيق الفوز بالنقاط الثلاث التي تضمن البقاء في سباق المراكز الأربعة الأولى حتى إشعار آخر، ويدرك المدربان، سواء البرازيلي باكيتا أو الإسباني كيكي فلوريس أهمية لقاء الليلة وتأثيره في بقية المشوار، وهما من أفضل المدربين بالدوري خلال الجولات الماضية، حيث يحقق «الجوارح» انتصاراته المتتالية دون توقف، ويقدم «الفرسان» أفضل مستوى من حيث المتعة واللعب الجماعي. وستكون المواجهة مباراة أخرى من خارج الخطوط بين المدربين مثلما ستكون داخل الملعب بين اللاعبين، وذلك في ظل وجود عدد كبير من النجوم في كل فريق، حيث ستزيد القوة الهجومية للأهلي في لقاء الليلة بعودة البرازيلي جرافيتي من الإيقاف الطويل، لينضم إلى كواريزما وخمينيز وأحمد خليل وإسماعيل الحمادي، وإن كان من الصعب اللعب بهذه المجموعة كاملة من البداية، وقد تكون عودة جرافيتي على حساب أحمد خليل مجدداً. ويعتمد الشباب على قوة الأداء الجماعي وتماسكه في الواجبات الدفاعية والهجومية، حيث يملك الفريق أيضاً مقومات هجومية كثيرة تتمثل في الثلاثي البرازيلي سياو وإيدجار ولويس هنريكي وخلفهم الأوزبكي المتميز حيدروف، ومع هذا التقارب الكبير في المقومات، تبقى الرغبة في الفوز هي ما يمكن أن ترجح كفة فريق على الآخر، مع قدرة اللاعبين على تنفيذ الدورين الدفاعي والهجومي بالكفاءة نفسها في مباراة لا تحتمل الكثير من الأخطاء. التدريب الأخير ... المزيد