سامر العيساوي و ذكرى الإنطلاقة كيف أبصرت َ حالة النجم إذ تعلو بالسنديان المآثر و الرحيق.. كيف أطلقت َ من الجراح ِ حشدَ الكواكب..يا سامر الصقر الرفيق كيف حلّقتَ..بكلِّ هذا الصبر الماجد البهيّ كأن دروب النصر قُدْتها من العروقْ و سمتْ فيوضات التحدي من جبينكَ القدسي و ارتفعت بكَ كلّ قاماتِ الشروقْ و أخبرنا عن الفرسان يا سامر الصقر الطليقْ. . و في السجون أشجارٌ..تتصدى بعيونها تخضر أمداء الطريقْ ما همها الجلاد لا الجوع..لا الأسى نفس الخطى ..ذات البريقْ ما همها ليل العدى ما همها التضييقْ... كيف تبدو حالة الغيم في الضلوع يا رفيقْ؟ و أنتَ الفخرُ في "الذكرى" و أنتَ النسرُ في" الذكرى" طابَ التباهي...و ابتسم ثغرُ التحليقْ.. قمرالبلاد أنت سامر قمر اليسار..الباسل العريقْ اصطباره أعراسه.. قلوبنا حراسه... إضرابه عرش الفدى عرش التفاني العميقْ كيف أبصرت حالة الصقر يا رفيقْ؟ أبصرته فوق المعاني يرسلُ التهاني..في البروقْ. سليمان نزال