من المقرر أن يغادر صباح غد الجمعة أربعة من جرحى الثورة الشعبية إلى العاصمة الأردنية لتلقي العلاج هناك على نفقة السفارة الفرنسية بصنعاء . وقالت السفارة الفرنسية في بلاغ صحفي إنها ستتكفل بمعالجة 14 جريحاً من جرحى أحداث 2011م بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني والهلال الأحمر الأردني وكذلك الصليب الأحمر الفرنسي، وسيتم توفي ر الرعاية لهؤلاء الضحايا في العديد من المستشفيات الأردنية . كانت وزيرة الدولة لشئون مجلس الوزراء ونائبة رئيس اللجنة الوزارية المكلفة بحصر ومعالجة جرحى الاحداث لعامي 2011م و 2012م أكدت استمرار التنسيق والترتيبات لسفر الدفعة الثانية والثالثة من جرحى الثورة الشبابية والحراك السلمي الجنوبي لكل من الهند والصين وجمهورية التشيك . وقالت الوزيرة جوهرة حمود في تصريح سابق ل "للاشتراكي نت" أنها استلمت ملف 25جريحا من جرحى الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية وتم إقراره من قبل اللجنة وأنه يتم التنسيق والتواصل مع المستشفيات الهندية في ولاية بونا الهندية لترتيب إستقبالهم في عدد من مستشفيات الولاية مضيفة أنه يجري التنسيق لعدد 100جريح آخرين من جرحى الحراك الجنوبي السلمي وأنه يتم التواصل مع أسر الجرحى لتجهيز التقارير الطبية وموافاة اللجنة بها . وأضافت وزيرة الدولة أن هناك فريقا طبيا صينيا في المستشفى الجمهوري بصنعاء سيستقبل 20جريحا المقدمة اسماؤهم للسفارة الصينية في وقت سابق ليتم فحصهم والتأكد من الحالات إن كانت تستدعي السفر للعلاج في المستشفيات الصينية . وأوضحت الوزيرة أنه يتم الترتيب والتنسيق من قبل وزير الصحة لتسفير عشرة جرحى إلى جمهورية التشيك كدفعة أولى وأنه يجري الان التنسيق مع عدد من المستشفيات التشيكية من قبل سفير اليمن هناك لإمكانية استقبالهم . وأشارت الوزيرة أن اللجنة الوزارية تعمل على إيجاد قاعدة بيانات خاصة بجرحى الاحداث التي مرت بها اليمن خلا ل السنوات الماضية . وسافر مطلع الأسبوع 9 من جرحى الثورة إلى كل من ألمانيا وكوبا وذلك بعد حكم قضائي انتزعوه من المحكمة الادارية وبعد تنفيذ إعتصام مفتوح أمام مقر الحكومة وإضراب عن الطعام للمطالبة بتنفيذ الحكم القضائي.