الخميس 21 فبراير 2013 07:12 مساءً لفت انتباهي حول التجارب الوحدوية العربية الفاشلة في التاريخ الحديث ومن أهم هذه التجارب: تجربة وحده سوريا الكبرى الذي دعا بها الأمير عبد لله بن حسين في شرق الأردن حيث كان المشروع يهدف إلى اتحاد سوريا-لبنان-شرق الأردن- فلسطين بدولة واحدة تحت اسم سوريا الكبرى وفي عام 1941بدا الأمير عبد لله يخطط مشروع سوريا الكبرى وفي عام1950قام رئيس الوزارة السورية ناظم القدسي بزيارة عمان وهناك اجتمع بالملك عبد لله الذي فاتحة بهذا المشروع بيد إن القدسي رفض هذا المشروع من أساسه وأشار إلى ضرورة التعاون العسكري مع مصر لمحاربة إسرائيل ومشروع الهلال الخصيب الذي تم عام1942تقدم نوري السعيد بهذا المشروع إلى وزير الحكومة البريطانية وكان يهدف هذا المشروع إلى إقامة اتحاد فيدرالي بين العراقوسورياولبنان وشرق الأردنوفلسطين. إلا إن هذا المشروع لم يحقق أهدافه بسبب اعتراض سوريا على إقامة اتحاد جزئي مع العراقوالأردن لاختلاف نظم الحكم وتجربة الاتحاد العربي بدأت بين الأردنوالعراق منذ عام1941غير إن سورياولبنان عارضت تلك الاتفاق خشية إن يكون خطوة أولى في مشروع سوريا الكبرى غير إن لم يدوم هذا الاتحاد طويلا إذ انتهى في عام1985 ومجلس التعاون العربي الذي أسست 1981غير إن انهار هذا المجلس بسبب غزو العراق لدولة الكويت إذ سرعان ما انفرط عقده بسبب غزو العراق وفي عام 1990-1992 وبالإضافة إلى الوحدة الذي وقعت بين مصر وسوريا التي دعا بها الرئيس جمال عبد الناصر في عام 1958حيث انتهت الوحدة بانقلاب عسكري في عام. والتاريخ يؤكد لنا أيضا عن الوحدة الأمريكية وكيف تم الوحدة الأمريكية وكيف حققوا وحدتهم وقومياتهم ويذكر لنا التاريخ عن إنشاء الاتحاد الأوربي عام 1951وعن انضمام دولة بعد دولة بالاتحاد الأوربي حتى 2007تم انضمام كلا من بلغاريا ورومانيا هذا وبالإضافة إلى الوحدة الذي وقعت بين مصر وسوريا التي دعا بها الرئيس جمال عبد الناصر في عام 1958حيث انتهت الوحدة بانقلاب عسكري في عام 1961 أعزائي القراء: كيف حقق الأمريكان ودول الاتحاد الأوربي وحدتهم وصنعوا قوميتهم وكيف وصلوا هؤلاء إلى مرتبة القوى العظمى في التاريخ الحديث بل قد وقعت العديد من الخلافات والحروب والأحقاد في ما بينهم واجتازوها في حين العرب يمتلك كل مقومات القومية والمصير المشترك والدين واللغة والعادات والتقاليد وتقارب نظامهما السياسي ولكن لن يتوحدوا حتى ألان ولقولة تعالى- واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا- بل نجد بان القران عندنا ولكن التطبيق في الغرب لماذا أصبح توحدنا فقط ضد اليهود (لا يغير الله ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم)