الخميس 21 فبراير 2013 06:44 مساءً الأمناء نت / خاص صرح السيد مصطفى بن زين العيد روس رئيس المجلس الاعلى لأبناء واهالي عدن : إن ما يجري في عدن منذ الصباح الباكر وليلة أمس من اعمال قتل وارهاب وتحويل المدينة إلى محرقة نحمل مسؤوليته من يدير المحافظة عدن مدنيا وعسكريا والبلاد برمتها . إننا نستغرب الصمت المريب للرئيس هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة لما يجري داخل عدن التي صحت فجرآ على جنازير الدبابات والمصفحات وازيز المدافع والرشاشات احياءً لذكرى كان الجنوب وشعبه قد أعلن موقفه بالرفض القاطع والمطلق لها . نستغرب صمتهم وسكوتهم على ترهيب المدينة واهلها .. المدنية التي كانت حضنا دافئا لهم وترعرعوا فيها وعلمتهم حتى بلغوا ليكونوا على قمة هرم السلطة دون يحركوا ساكنا في الجام آلة الحرب في الاحياء و الشوارع والازقة التي تحولت إلى ساحة حرب . وبالمثل اين هو مجلس الامن الدولي مما يجري اليوم في عدن من اعمال محرمة وفق القانون الدولي بحق شعب يتوق للحرية والكرامة في ارضه .. أين هو المجلس الذي اوف د(ممثليه ) إلى صنعاء وغض الطرف عن عدن للمرة الثانية بعد الاولى في حرب صيف 94م حيث كانت سماؤها تمطر بالصواريخ والقاذفات وطلقات المدافع .. ونجدها مناسبة هنا لإدانة بيان مجلس الامن الدولي بشأن اقحام اسم السيد علي سالم البيض في أمر لاصلة له به البتة .. ونعتبر ذلك محاولة بائسة منهم لكبح جماح الحركة التحررية الجنوبية التي يقودها الرجل وبلغت مداها كل مدن الجنوب . إننا في ختام تصريحنا نسجل وقوقنا الثابت مع شعبنا وأهلنا في عدن ومدن الجنوب ونحمل النظام في صنعاء وقيادة محافظة عدن مسؤلية كل قطرة دم تسيل وسقوط الشهداء والجرحى من ابناء عدن والجنوب وعليهم ان يكفوا عن هذه الاعمال .. فقد بلغ السيل الزبى .