غزة، القدسالمحتلة (علاء المشهراوي) - نقلت مصلحة السجون الإسرائيلية الأسير جعفر عز الدين الى مستشفى"إساف هروفيه"، فيما نقلت الأسيرين أيمن شراونة، وسامر الشراونة لمستشفى "سوروكا" في بئر السبع لتدهور أوضاعهم الصحية. وكان الأسير سامر العيساوي أضرب عن الطعام منذ أغسطس 2012، وأضرب أيمن الشراونة عن الطعام منذ يوليو 2012، وأضرب الأسير جعفر عن الطعام منذ 88 يوما. و أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن الحكم الذي صدر عن محكمة الصلح التابعة للاحتلال بالسجن 8 أشهر على سامر العيساوي، يبدأ من تاريخ اعتقاله في 7/7/2012 لا يعني انتهاء قضيته، وتوقع إطلاق سراحه في 6 مارس المقبل. وأوضح الباحث رياض الأشقر مدير المركز، أن قضية العيساوي لم تنته عند هذا الحكم، لأن هناك قضية أخرى أمام القضاء للأسير في محكمة عوفر العسكرية. وأضاف "نحن لا نعرف الحكم الذي سيصدر فيها، حيث تستند محكمة عوفر الى ملف للأسير، لم يطلع عليه العيساوي أو محاميه"، بتهمة مخالفة بنود صفة تبادل الأسرى التي تحرر بموجبها العيساوي. وأوضح الأشقر، أن الأسير العيساوي لا يزال مستمرا في إضرابه حتى إسقاط التهمة المنسوبة إليه، لأن الحكم بسجنه 8 أشهر أصدرته محكمة صلح مدنية وليست عسكرية، ويمكن أن تصدر محكمة عوفر حكماً باستمرار اعتقاله. وتوقع الأشقر أن يصدر حكم مخفف على العيسوي لامتصاص غضب الشارع الفلسطيني، الذي بدء يتحول إلى المواجهات مع الاحتلال كما حدث أمام سجن عوفر أكثر من مرة، وكذلك لخداع الرأي العام الدولي الذي بدأ يتململ، بعد أن وصل الأسير العيساوي إلى حافة الموت، فيما تعالت أصوات بعض الشخصيات دولية بضرورة إنهاء هذه القضية.وطالب المركز بضرورة الاستمرار في فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام ،حتى ينالوا حقوقهم، ويطلق سراحهم دون شروط من سجون الاحتلال.
