بسم الله الرحمن الرحيم بسام فاضل الكلمة للنار و الحديد و العدل أخرس أو جبان صرخة جيفارا يا عبيد في أي موطن أو مكان ما فيش بديل ما فيش مناص يا تجهزوا جيش الخلاص يا تقولوا عَ العالم خلاص (احمد فواد نجم ) الدماء تسفك بتوقيع جنوبي السجون امتلأت بتوقيع جنوبي خضب الدم شوارع عدن صمت جنوبي انتهكت حرمات المنازل أيضا الصمت يلازمنا قتل الأطفال والنساء الصمت جنوبي أيضا والمصيبة الطامة الآمر جنوبي . ماذا بعد هل من تفسير آخر؟ بحق من أجرمنا هل قتلنا طفل أو شيخ أو أمراءه ؟العسكر يملئون الطرقات والحواري لم يسقط جندي أو يضرب بالعصي والهراوات وأعقاب البنادق ؟رغم أن وجوده غير شرعي ومن حقنا أن ننتزع حريتنا انتزاعا وندافع عن كرامتنا وعرضنا . لم يحصل من ذلك شي شاهدنا مشهدا للنساء وأطفال ذبحوا بسلاح يستخدم لإسقاط طائرات ويفجر دروع من الفولاذ والحديد استخدم لتفجير رأس فيروز وصدر ألطفه نداء ومؤنس وبطن عافيه صواريخ موجهه لضرب مواقع هامه استراتيجية محصنه بأمتار من الرصاص المسلح بالخرسانات استخدمت في تطهير عشش نساء وأطفال وشيوخ المعجلة. شاهدت بالفيديو عشره جنود ينقضون على مقاوم اعزل والعصي وأعقاب البنادق تسقط على رأسه ونعال الجند وجدت لها موقعا على ظهره النحيل. زميل إعلامي مخضرم كتب في الفيسبوك قائلا: أن أهدافهم الصغيرة جعلت منا شهداء عند ربهم يرزقون وأهدافنا الكبيرة ستجعل منهم مجرمين. المفارقة العجيبة والحسرة التي تضيف إلى المأساة مأساة أخرى المصادر المالية من قيمه الذخيرة والمحروقات والمكافآت وحق القات وما إلى ذلك هي من عائدات الجنوب، الميناء والمصفاة وحقول شبوه وحضرموت وغاز بلحاف ترفد خزينة النظام فتعود بالويل على شعب يقتل بثروته المختلفة. فضل الثوريين المقاومين أصحاب الحق و الأرض أن يأخذوا حقهم بالسلم واختاروه طريقا ,كذب الذي يتهمنا بالمسلحين لان ضعفهم في سلميتنا وقوتنا في السلاح الموجه إلى صدورنا وذاك الذي يخشوه . أعجبني رويه مشهد اعتقد أن كل العالم شاهده وهو محاصره جماعه من المقاومين السلميين لعربه مدرعة بسلاح مساند(دشكا)يستخدم في إسقاط الطائرات وتدمير المنشئات، وكانوا من القرب بحيث عجز على أن يفعل شيء فما كان منه الا ان هاجم بمقدمة ألعبه ومؤخرتها لفك الدائرة التي ضاقت عليه ,ولو كانت هناك نية للقتل لاستخدم المقاومين سلاح بسيط غير الرصاص يتمثل في القنابل(الزجاجة) الحارقة وهي من البساطة بحيث يقدر الشخص العادي صناعتها . جيش الخلاص قادم والثورة أكسبتها الضربات الموجعة قوه ومكنتها من ابتداع أساليب متنوعة وجديدة في النضال السلمي التي يجب استخدام عده طرق منها في آن واحد وبنفس واحد. مع العلم انه يجب أن نتدرج في نضالنا السلمي دون القفز من مرحله إلى أخرى لان ذلك يعني لنا الشي الكثير ويعمل على حرق مرحله في غير وقتها. سأعطي مثلا هنا وهو طريق النضال في تنفيذ العصيان المدني التي بدأنا تدشينها في العام 2009م و2010م كانت في غير مواضعها وقفز على المرحلة التي تتطلب قبل ذلك بناء المؤسسات المدنية التي تدير هذا الفعل الثوري بنجاح تام ويلاقي استجابة فاعله في الشرائح المؤسساتية المستهدفة ووقته المناسب في ظل هذا الظرف الحساس. 23-فبراير2013م