رغم أن الشركة العالمية "إتش تي سي"، التي لا يعلم الكثير من المستخدمين لمنتجاتها التكنولوجية والتقنية الذكية، بأنها شركة تايوانية بالكامل، كانت صرحت وفي أكثر من مناسبة خلال العام الماضي، بأنها ستلغي الكثير من خطوط إنتاجها وخصوصاً فيما يتعلق بالهواتف الذكية، في محاولة منها لخفض النفقات، والحد من الخسائر المالية الكبيرة التي تتكبدها، إلا أن هذا لم يمنعها، مؤخرا من الاحتفال في كلٍ من لندن ونيويورك بالإعلان عن هاتفها الذكي الجديد من فئة فائق الأداء "ون"، الذي أطلقته الشركة خلال معرض الهواتف المتحركة الذي انطلق مؤخرا في برشلونة. من المؤكد أن العديد من مستخدمي الهواتف الذكية الحالية، لا يكترث عندما يسمع عن منتجات تقنية تطرحها شركة "أتش تي سي"، وقد لا يكترث البعض في الأساس لرؤية الأجهزة الجديدة التي توفرها الشركة التايوانية في الأسواق بشكل دوري، على غرار الشركات العالمية التكنولوجية الأخرى. وحتى إن كانت هذه المنتجات والأجهزة التقنية بها من الميزات والمواصفات والخصائص، ما تتفوق به على غيرها من الأجهزة المنافسة، وبمراحل كبيرة. فكرة ذكية قامت الشركة التايوانية بالفكرة التي عملت عليها شركة ريم الكندية، ولن نتحدث عن التقليد الواضح لكلا الهاتفين الكندي بلاكبيري والتايواني ون، وشكلهما القريب جداً من الهاتف الأميركي آيفون 5 من أبل، بل إلى ذكاء كلٍ من الشركتين، وخصوصاً التايوانية، ومعرفتها بأن المستخدم والزبون اليوم، ينقصه ما لم تقدمه الكثير من الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، وهو الشكل الخارجي المميز وهيكل الهاتف الجميل واللافت للانتباه. وهذا هو الذي ركزت عليه شركة أتش تي سي في هاتفها الجديد "ون"، حيث عمدت على تصميم الهاتف بشكل جذاب ومميز، فجاء هاتف ون التايواني بهيكل كامل من الألمنيوم القوي، الذي يعطي إحساسا بقوة وفخامة الهاتف، وهي الميزة التي يفتقدها الكثير من مستخدمي الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، ولم تركز عليها إلا قلة قليلة من الشركات المصنعة لمثل هذه الهواتف. وهو ما يفسر بدون شك، تمسك العديد من المستخدمين بهواتف آي فون، نظراً لشكلها الجذاب، رغم رغبتهم في التعامل مع نظام التشغيل أندرويد، لحريته وميزاته الكثيرة وغير المتوفر أغلبها في هواتف وأجهزة أبل الذكية. الهاتف ون ... المزيد