أبوظبي (الاتحاد) - اشتهرت الإمارات بأسماء كثيرة من السفن المحلية منها «الشواحيف» ومفردها «شاحوف»، وهي سفينة كبيرة وضخمة تستخدم للغوص «العود» (الكبير)، وهناك أيضا «البوم»، التي تستعمل في الغوص ونقل البضائع، و«البتلة» خفيفة الوزن التي تقوم بالسفرات البعيدة، و«الجالبوت». وهي سفينة خفيفة تستخدم في الغوص، و«الشوعي»، الذي كان مخصصاً للتنقل بين الموانئ، أما اليوم فقد قلت هذه الأنواع من السفن، ومع ذلك لا تزال صناعة السفن من الحرف الموجودة وتشاهد بقاياها قائمة حتى الآن بوصفها ملمحا تراثيا. وتبقى صناعة السفن الخشبية مهنة توارثها الأبناء عن الأجداد، وحفظوا أسرارها، وأبدعوا في صنعها وشهد لهم أهل البحر بالمهارة. وتوجد الكثير من الأسماء الأخرى للسفن منها «فتح الخير»، و«حلوم»، و«منينو»، و«البغال»، وهي أكبر أنواع السفن الشراعية التي وجدت في المنطقة وبالتحديد في أم القيوين. ويقال إن شكل البغال وتصميمها مقتبس عن السفن البرتغالية الضخمة التي غزا بها البرتغاليون الخليج، أيضا هناك سفن كثيرة وأنواعها متعددة، ولكنها تعمل بالشراع والمجداف وأول سفينة تم التعامل بها هي «السمبوك» ثم «الشاحوف»، ثم «الصوري»، و«البتل»، و«العويس»، و«الماشورة» وهي سفينة صغيرة توصل الأشياء إلى داخل الميناء من «البوم» و«اللنج» و«السفينة الصغيرة». ومعظم السفن كانت تصنع باليد والسفينة التي كانت تستعمل لصيد السمك يصنعها شخص أو شخصان حتى لا تكون المصاريف كثيرة، أما إذا كانت كبيرة وتستخدم في الغوص؛ فيقوم بتصنيعها عشرة أفراد أجر الواحد منهم روبية في اليوم. ... المزيد