الدوحة - الراية: يواصل المجلس الأعلى للتعليم الأسبوع الجاري تنفيذ مشروع الحقيبة الأليكترونية والذي بدأه في 10 مدارس مستقلة كمرحلة أولى خلال الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي، ويستمر خلال هذا الأسبوع تسليم طلبة وطالبات المدارس المعنية أجهزة الحقائب الأليكترونية (أجهزة الحاسب الكفِي) وفق الخطة التي وضعها مكتب تكنولوجيا المعلومات. حيث احتفل مديرو ومديرات مدارس طارق بن زياد الثانوية، والوكرة الإعدادية، ورقية الإعدادية، وأبو بكر الصديق الإعدادية بتسليم الأجهزة للطلبة بعد تحميل البرمجيات والكتب الدراسية عليها من قبل تكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى للتعليم. وعبر قادة المدارس عن سعادتهم بمشروع الحقيبة الأليكترونية الذي يمثل بداية لمرحلة جديدة في التعليم في قطر، ووجهوا الشكر إلى المسؤولين بالمجلس الذين بذلوا الكثير من الجهد ليبدأ تنفيذ المشروع وفقاً للخطة المقررة. كما أعربوا عن أملهم في أن يستفيد الطلبة من التكنولوجيا المتقدمة التي توفرت لهم في الارتقاء بتحصيلهم الأكاديمي من أجل مستقبل مشرق لدولة قطر. واستقبل الطلبة بسعادة حقائبهم الأليكترونية الجديدة التي روعي فيها استخدام أحدث التقنيات والبرمجيات والمحتويات التي تخدم العملية التعليمية. وكانت الأستاذة أمل الكواري مدير مكتب تكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى للتعليم قد أعلنت خلال اللقاء التعريفي الذي حضره كل أصحاب تراخيص ومديري ومنسقي المدارس المستقلة العشر التي سيبدأ تطبيق النظام بها كمرحلة أولى وعدد من المسؤولين بالمجلس أنه سيتم خلال المرحلة الأولى توزيع الحقيبة الألكترونية على عشر مدارس .. وفى الثانية على 50 مدرسة وفي المرحلتين الثالثة والرابعة على 60 مدرسة لكل منهما. وأشارت إلى أن مشروع الحقيبة الألكترونية يهدف إلى توفير جهاز حاسوب لكل طالب ومعلم يحتوي على مصادر تعليمية إلكترونية وتطبيقات ومحتويات تربوية تتناسب مع معايير المناهج القطرية. ويعد مشروع "الحقيبة الألكترونية" استكمالاً لمراحل تنفيذ مشروع التعليم الألكتروني الذي دخل حيز التنفيذ من العام الدراسي الماضي 2011/2012م ، علما أن التجهيزات الأولية للمشروع تتضمن فحص البيئة الألكترونية بالمدرسة وإعداد الأجهزة الخاصة بالمعلمين وتدريب المعلمين والطلبة وتوعية أولياء الأمور بالمشروع.