أنهت الهيئة العامة للطيران المدني، الأعمال التحضيرية الداخلية لخطتها الاستراتيجية للأعوام 2014 إلى 2016، والتي تضمنت مجموعة من أهم القضايا الراهنة في قطاع الطيران، وفقاً لسيف السويدي مدير عام الهيئة. وذكر بيان صحفي صادر عن الهيئة أمس، أن الخطة تضمنت مجموعة من النقاط أبرزها أمن وسلامة الطيران، وموضوع الملاحة الجوية وازدحام الأجواء الذي أخذ حيزاً مهماً من الاستراتيجية في ظل النمو المتسارع للحركة الجوية بمعدل 7% سنوياً ومحدودية المجال الجوي، إضافة لعدد من المواضيع والقضايا الأخرى. وشارك في صياغة الخطة الاستراتيجية فريق من الهيئة ممثلاً بمديرها العام والمديرين التنفيذيين ومديري القطاعات والإدارات، آخذين بعين الاعتبار إنجازات الهيئة وخطتها الحالية للأعوام 2011 - 2013، وتطلعات الحكومة، ومتطلبات الوزارات والجهات الاتحادية. وأكد السويدي أهمية "وضع خطة استراتيجية مدروسة ومتوازنة لمواكبة طموحات وتطلعات القيادة الرشيدة في الدولة، وتمثيل الدولة إقليمياً ودولياً بما يتناسب ومكانتها الريادية في المجتمع الدولي عامةً ومجتمع الطيران المدني تحديداً". وفي هذا الإطار، عقدت الهيئة العامة للطيران المدني ورشة عمل لوضع محاور الخطة الاستراتيجية للفترة 2014 - 2016، حضرها مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني وكافة المدراء التنفيذيين، وأدار النقاش ليلى علي بن حارب المدير التنفيذي للاستراتيجية والشؤون الدولية. وبدأت بعرض إنجازات الهيئة والنجاح المحرز في الخطة الاستراتيجية الحالية ومدى مساهمة الأهداف الاستراتيجية القائمة في تعزيز رسالة الهيئة المتمثلة في تنظيم ورقابة سلامة وامن وبيئة الطيران المدني، وتقديم خدمات الملاحة الجوية وتسهيل الربط الجوي والتعاون الدولي بهدف خدمة قطاع الطيران المدني ومستخدميه. ... المزيد