مواضيع ذات صلة لندن: اعلنت الشرطة البريطانية انها اوقفت صباح الاحد رجلا يزيد سنه عن السبعين في منطقة كمبريدج (وسط شرق انكلترا) في اطار التحقيق بشان المذيع اللامع السابق في البي بي سي جيمي سافيل المتهم بارتكاب اعتداءات جنسية على قصر. واوضحت الشرطة ان هذا الرجل، الذي لم تكشف هويته، مشتبه في ارتكابه جرائم جنسية وقد اطلق سراحه بكفالة. وفي حديث نشرته البوابة الالكترونية لصحيفة ديلي تلغراف اعترف هذا الرجل الذي يدعى ويلفريد دياث ويبلغ من العمر 75 عاما بانه اوقف. واكد هذا المنتج السابق للبرنامج الاذاعي الذي كان يقدمه جيمي سافيل على البي بي سي بعنوان "تين سين" انه اتهم عن خطأ. وارجع اعتقاله الى انه ظهر الشهر الماضي في الفيلم الوثائقي لشبكة اي.تي.في الذي كشف مسالة سافيل. واوضح ان امراة اكدت للشرطة انها تعرفت عليه من خلال هذا الوثائقي على انه الرجل الذي اعتدى عليها في قاعة سينما عام 1965 عندما كانت في ال14 من العمر. وذكرت الصحيفة بان ويلفريد دياث اصدر عام 2008 مذكراته بعنوان "مجرم غير عادي" وصف فيها نفسه بانه "قناص جنسي" حاول الاعتداء على ممثلات مثل سوزانا يورك وجولي كريستي او شارلوت رامبلينغ. وهو الشخص الثالث الذي يوقف في اطار التحقيق الذي اطلق عليه "ويتري" بعد الممثل والمغني البريطاني فريدي ستار (69 سنة) الذي اوقف اول الشهر الجاري ونجم البوب السابق غاري غليتر الذي اوقف في 28 تشرين الاول/اكتوبر الماضي في لندن. وقد اطلق سراح الرجلين بكفالة. وكانت الشرطة اعلنت انها ستفتح تحقيقا جنائيا بشان مشتبه بهم اخرين على قيد الحياة حيث ان جيمي سافيل توفي في نهاية 2011 عن 84 عاما. واندلعت القضية مطلع تشرين الاول/اكتوبر مع بث محطة "اي تي في" لفيلم وثائقي تتهم فيه خمس نساء جيمي سافيل بالاعتداء عليهن جنسيا. ومنذ ذلك الحين تقدم الكثير مدعين انهم تعرضوا لاعتداءات من قبله. وتقدر سكوتلاند يارد التي وصفت سافيل بانه "سفاح جنسي" عدد ضحاياه بنحو 300 شخص غالبيتهم العظمى من الفتيات لكن بينهم بعض الصبيان كذلك. واحدثت الفضيحة زلزالا داخل "بي بي سي" التي تواجه ازمة ثقة عميقة بلغت ذروتها السبت مع استقالة مديرها العام.