أعلن عن رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الدائمة لماراثون الجري الأطول في العالم الذي يقام يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، تحت شعار "رسالة وفاء إلى القائد«، تعبيراً عن الامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله . جاء الإعلان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس في مقر مجلس الشارقة الرياضي، بحضور أحمد ناصر الفردان الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي، وصالح محمد حسن منسق الماراثون . افتتح الفردان المؤتمر بكلمة قال فيها: إنه لمن دواعي سرورنا أن نلتقي بكم ونجدد اللقاء بمناسبة تنظيم واحدة من أهم الفعاليات الرياضية التي تشهدها بلادنا، وهي تعبر عن فرحتها الغامرة في احتفالاتها باليوم الوطني، إنه ماراثون رسالة الوفاء للقاء الملهم ورائد نهضتنا الأب والمعلم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وهي رسالة الوفاء لمن علمنا معنى الوفاء وهي تعبير عفوي يحمل بكل معاني الشكر والعرفان لرئيس الدولة الذي شمل برعايته كل أبناء هذا الوطن، وفي مقدمتهم الرياضيين والشباب الرياضي، كما أنها تعبير صادق عن امتناننا جميعاً أياً كانت مواقعنا وعرفاناً للدور الكبير لصاحب السمو رئيس الدولة، وللمواقف النبيلة التي أصلها سموه في جميع المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والرياضية، فحقق لهذا الوطن نهضة تركزت في بناء الإنسان وتسليحه بأفضل فرص العلم والمعرفة فحقق قفزات حضارية وضعت بلادنا في مقدمة الدول، وأصبح المواطن ينعم بظلال الأمن والأمان والعيش الرغيد، فكان هذا الماراثون الذي وجد تضافراً لجهود عديدة من جميع شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين ليعبر أدق تعبير عن نبض الشارع ومحبته وإخلاصه للقائد والمعلم . وأضاف: انطلق هذا الماراثون في نسخته الأولى العام الماضي من برج خليفة، وحرصاً من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورؤيته الثاقبة، في إعطاء سباق هذا العام المزيد من الشمول والأصالة وجه بأن تكون نقطة انطلاق الماراثون من مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة باتجاه وزارة شؤون الرئاسة بالعاصمة أبوظبي، حيث يحمل المتسابقون رسالة الوفاء التي تمثل شعب الإمارات والمقيمين على أرضها إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وجد توجيه صاحب السمو حاكم الشارقة بانطلاقة الماراثون من مكتب سموه، كل المبادرة والترحيب من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الذي أثنى على هذا التوجيه والمبادرة . وأكد أن مجلس الشارقة الرياضي وبتوجيه مباشر من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، سوف يجند كل إمكاناته وكوادره الإدارية والفنية لتوفير أفضل الأجواء لانطلاق هذا السباق يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ونتطلع لجميع أجهزة الإعلام كونها شريكة فاعلة ومؤثرة في جميع الفعاليات الشبابية والرياضية التعاطي مع هذا الحدث المهم بخصوصية فائقة تسمو بهذا الحدث إلى المستوى والمفهوم الذي يتطلع الجميع لتعزيزه حتى يأتي مثالاً صادقاً وممارسة عملية تعبر عما يجيش في نفوسنا وقلوبنا جميعاً من محبة وتقدير وامتنان وعرفان لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله . وقال: نحن على يقين أن المشاركة في هذه النسخة من الماراثون سوف تفوق الماراثون الأول، حيث ستأتي المشاركة من شخصيات رياضية ولاعبين محليين، إضافة إلى لاعبين دوليين من الخارج، وأود هنا وبهذه المناسبة أن أتقدم بكل الشكر والتقدير لمنظمي هذا الماراثون وللرعاة وإلى جميع المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية التي ستسهم في تنفيذ هذا الحدث المتميز وإلى جميع المشاركين بمختلف فئاتهم وأعمارهم من هذا النسيج المجتمعي الفاعل . ولهذا حرصنا على التنسيق مع مجلسي رياضة دبيوأبوظبي، لتنسيق ترتيبات مسار السباق والختام، وسيعقد مؤتمر صحفي قبل الانطلاق بثلاثة أيام، للكشف عن الرسالة التي سيحملها العداؤون خلال السباق الذي سيكون من دون توقف طوال المسار، والذي سيتم أيضاً الإعلان عنه رسمياً خلال مؤتمر مقبل، مع الإعلان عن العدائين المشاركين في السباق الذي سيتم نقله عبر وسائل الإعلام المختلفة . فيما توجه صالح محمد حسن، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لإعلان سموه الرعاية مدى الحياة للماراثون، وشكر مجلس الشارقة الرياضي ممثلاً في أحمد ناصر الفردان، على تذليل كل الصعاب التنظيمية للماراثون التشريفي الذي يقام نصفه في الشارقة، الذي يحمل خلاله العداؤون رسالة سيتم تسليمها إلى مقر شؤون الرئاسة في العاصمة أبوظبي، وشكر كذلك المجلسين الرياضيين في كل من دبيوأبوظبي لمشاركاتهما التنظيمية للسباق . وأعلن أن السباق سينطلق من ديوان صاحب السمو حاكم الشارقة في الثامنة من مساء يوم 11 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، على أن يكون الختام في الثانية عشر و12 دقيقة ظهر يوم 12 من الشهر نفسه، وأن اللجنة المنظمة تسعى لإدخال الحدث موسوعة جينيس العالمية، وأشار إلى أن النسخة الأولى للماراثون قطعت المسافة بمعدل 11 كلم/س، وتسعى اللجنة المنظمة لزيادة متوسط السرعة إلى 22 كلم/س، لقطع مسافة السباق في الزمن المحدد .