غرفة تجارة وصناعة البحرين تبحث سبل تنمية العلاقات الاقتصادية مع اسبانيا أكد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين المهندس نبيل عبدالرحمن آل محمود رغبة القطاع الخاص البحريني بتنمية وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية مع مملكة اسبانيا وزيادة حجم التبادلات التجارية بين البلدين الصديقين في شتى المجالات والقطاعات الاقتصادية، مشيراً إلى ضرورة استغلال كافة الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد صباح اليوم ببيت التجار مع السيد خوان بوردييل المستشار الاقتصادي والتجاري في السفارة الاسبانية لدى العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية. وأشاد المهندس نبيل آل محمود خلال الاجتماع بالعلاقات الثنائية والدبلوماسية الطيبة التي تجمع المملكتين، مبيناً ضرورة تكثيف التعاون المشترك بينهما من خلال تبادل زيارات الوفود التجارية والمشاركة بمختلف الفعاليات المشتركة وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي المشترك والدفع بتنمية مختلف أوجه التعاون الاقتصادي بين الجانبين، مرحباً بتعزيز آليات التعاون بين الغرفة والسفارة الاسبانية في الرياض من أجل الدفع بتفعيل علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، مشيداً بما تتميز به مملكة البحرين من مزايا استثمارية عديدة محفزة للاستثمار، كما أنها تعد حلقة وصل بين الأسواق التجارية الإقليمية والعالمية بفضل موقعها الاستراتيجي وقربها من أهم الأسواق التجارية المجاورة، الأمر الذي يُعد فرصة جيدة لتنمية الاستثمارات البينية في البلدين بما يحقق تنمية الشراكة بين البحرينواسبانيا. كما أكد على اهتمام الغرفة بتنمية وتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، مشيراً إلى أهمية تأسيس مجلس أعمال مشترك بحريني أسباني في سبيل بحث سبل تنمية الاستثمارات في البلدين الصديقين، واكتشاف المزيد من فرص التعاون المشترك بين الجانبين وخلق شراكة اقتصادية واعدة بينهما، خاصة وأنهما يمتلكان كافة المقومات والفرص الاستثمارية ما يمكنهما من تحقيق تلك الشراكة، داعياً إلى تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية بين البلدين خاصة في ظل قلة زيارة الوفود التجارية الاسبانية لمملكة البحرين وذلك بهدف اطلاع رجال الأعمال في الجانبين على فرص الاستثمار المتاحة وسبل تنميتها. كما بيّن اهتمام الغرفة بدفع الشراكات بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة في البلدين للاستفادة من خدمات ومنتجات كلا الجانبين خاصة في ظل وجود مركز لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة ومن خلال ربطه بالجهات ذات العلاقة في أسبانيا. من جانبه أشاد المستشار الاقتصادي بالسفارة الاسبانية في الرياض بأجواء التعايش والاستقرار الذي تحظى به مملكة البحرين، معرباً عن تطلع بلاده لتنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع البحرين في شتى المجالات و القطاعات التجارية والصناعية على حدٍ سواء، داعياً إلى تنمية العلاقات الاسبانية البحرينية المشتركة بما يتناسب مع الفرص والإمكانيات المتوفرة في البلدين، ومرحباً بتعزيز آليات التعاون بين سفارة اسبانيا في الرياض وغرفة تجارة وصناعة البحرين لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، كما أكد على أهمية تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خاصة القطاعية المتخصصة، مبدياً استعداد السفارة الاسبانية في الرياض للتنسيق والتعاون مع الغرفة في كل ما يخدم تعزيز علاقات التعاون بين المملكتين الصديقتين. كما وجه دعوته إلى الغرفة وإلى كافة قطاعات الأعمال البحرينية لزيارة مملكة اسبانيا والاطلاع عن قرب على الفرص الاستثمارية العديدة المتاحة، وقال بأن الجانب الاسباني يتطلع إلى توقيع مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة البحرين من أجل تفعيل أطر وآليات التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين، لافتاً إلى القطاعات التجارية والاستثمارية التي تشهد ازدهاراً ونمواً ملحوظين في اسبانيا منها قطاع السياحة، مؤكداً رغبة بلاده بلقاء القطاع التجاري والاستثماري البحريني في أقرب فرصة والاطلاع على الفرص والمزايا الاستثمارية في البحرين. وقد أكد المهندس نبيل آل محمود في ختام اللقاء على استعداد الغرفة التام بتقديم كافة سبل الدعم والمساندة للجانب الاسباني، متطلعاً إلى التنسيق مع السفارة الاسبانية في الرياض من أجل تفعيل التعاون المشترك بين الجانبين وبحث أمثل السبل المتاحة لتنمية حجم الاستثمارات البحرينية الاسبانية المشتركة. حضر اللقاء عدد من أعضاء الجهازين الإداري والتنفيذي بالغرفة.