أحمد غراب لا صوت يعلو على صوت الحوار إلا صوت الماطور. الحوار يجب أن يكون في النور، فحوار الظلام عمى وظمأ وحوار عميان لا يصلح للإنس بل للجان. لهذا قررت أن أوجه رسالة عاجلة إلى أديسون مخترع الكهرباء : عزيزي أديسون لا يخفاكم أن أكثر حاجة تنضرب في اليمن هي الكهرباء تعال افرع على بنت أفكارك وا أديسوناااااه !!! احمد ربك إنك مُت يا أديسون ولم تعش في ظل حكومة الوفاق . كنت ستكره اليوم الذي اخترعت فيه الكهرباء. المحطة الغازية التي تولد الكهرباء أكلت ضرب لم يأكله حمار في مطلع وتكرر الأمر عشرات المرات وهيهات هيهات أن توقف الحكومة الاعتداءات فهي لا تملك سوى حل الكلمات المتقاطعات وكيل الاتهامات بمناسبات وغير مناسبات. الكلام لا يضيء شمعة ولا يوقف اعتداء . الحكومة توجه وزارتي الدفاع والداخلية للتحرك العاجل لحماية أنابيب النفط وأبراج الكهرباء ؟! الداخلية تعمم قائمة بأسماء المعتدين ؟ تعودنا أن نسمع مثل هذه الأخبار ثلاث مرات قبل كل ضربة للكهرباء وبعدها. لم نسمع ولو مرة واحدة أن الحكومة قبضت أو حاكمت أو كشفت بالدليل القاطع أمام الرأي العام من يقف وراء هذه الاعتداءات ؟! سيد أديسون، تعلم من خلال اختراعك للمصباح الكهربائي أن الضوء يحتاج إلى طاقة وتيار، وبالقياس الحكومة تحتاج إلى حركة، لا أقول لتوليد الطاقة بل لحمايتها على الأقل. الضعف الحكومي هو سبب كل ظلام، والعجز الحكومي عن تطبيق القانون، ومحاسبة المخطئ والمعتدي أيا كان هو سبب في استمرار الظلام. اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي