خصص معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته ال31 المنعقدة حالياً في إكسبو الشارقة، أكثر من 200 فعالية متنوعة، برع خلالها العديد من المواهب، وأثبت الأطفال أنهم خطوة مهمة للسير على طريق التميز.واهتمت إدارة المعرض بتنوع الفعاليات التي انطلقت الأربعاء الماضي، وتستمر حتى 17 نوفمبر الجاري، حيث اندمج الصغار تحت عناية مشرفين متخصصين، بما يشبه خلية نحل، كل فرد فيها، يعرف دوره المطلوب منه على مسرح من المهارات على أرض المعرض. تحظى شؤون الأطفال الثقافية والمعرفية والترفيهية، في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته ال31، باهتمام لافت، باعتبارهم استثمار الغد ومشروع المستقبل، وهم العنصر الرئيسي في خطط التنمية والتطور لحضارة أي أمة، مما يستدعي كل الاهتمام بتعليمهم وتثقيفهم وترقية مواهبهم ومهاراتهم الذهنية والفنية واليدوية. وبالرغم من كون الطفل دوماً هو الابن المدلل والمحور المهم الذي يلقى الرعاية كلها في جميع دورات المعرض، خاصة في السنوات الأخيرة، إلا أنه في هذه الدورة، أصبح التركيز عليه أكثر، إذ خصصت له أكثر من 200 فعالية ونشاط مع حزمة متنوعة من البرامج المختلفة في مجالات عدة منها التعليم والثقافة والمعرفة والمسرح والمهارات والتسالي، مع مجموعة كبيرة من الورش العملية المختلفة والتي تربو على ال 20 ورشة يومية تتوزع بين ساعات النهار والمساء وطوال أيام المعرض العشرة. آفاق جديدة وعن أنشطة المعرض تقول هند عبدالله لينيد رئيس مجلس برامج الأطفال في معرض الشارقة للكتاب، إن الفعاليات احتفالية ثقافية شاملة تعنى بشؤون الطفل العربي واحتياجاته الفكرية والتربوية، لتجمع ما بين التعليم والترفيه الموجه، حيث تتعزز قدرات الأجيال الجديدة وأفكارها وخيالها، ليكتشف مواهبها ويختبر إمكاناتها، فيترى آفاقاً جديدة وغير مطروقة لطموحاتها وأحلامها المستقبلية، وهي تحمل في مضمونها العام حس الإبداع وإثارة الفضول المعرفي واكتشاف الذات، وكل ما من شأنه توسيع مدارك الطفل وإعمال خياله، منطلقة من توجيهات راعي الثقافة والفنون والأدب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتلبية لإيمانه العميق بحتمية بناء الإنسان العربي منذ الصغر وترقيته فكريا ولغويا، واجتماعيا. حب القراءة ... المزيد