لكنه في حاجة للمزيد من الإجراءات قبل اعتراف لندن به كجهة رسمية وحيدة للشعب السوري. وفي باريس, قال جان ايف لو دريان وزير الدفاع الفرنسي أمس أنه من السابق لأوانه الاعتراف بالائتلاف المعارض, ودعا لبذل مزيد من الجهد لتوحيد الفصائل المسلحة تحت مظلته, كما استبعدت باريس تسليح مقاتلي المعارضة خشية ان تصل الاسلحة لأيدي إسلاميين متشددين. وقال ما جري في الدوحة خطوة للامام. نعتبرها مهمة وإن كانت غير كافية لكي تكون بمثابة حكومة مؤقتة يمكن الاعتراف بها دوليا. ولكنها خطوة في الطريق الصحيح. بينما أبدي رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز تحفظه علي شخصيات بعينها داخل الاتئلاف الوطني ومحاولات الاعتراف به كممثل شرعي للشعب السوري.ونقل عن شولتز قوله في تصريحات للصحفيين أمس. إن أوروبا أصبحت أمام ائتلاف للمعارضة السورية يضم أشخاصا لا نتشارك معهم في القيم. يأتي ذلك في وقت, ذكرت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا الروسية ان هناك تداعيات خطيرة للقرار التي اتخذته بعض الدول بشأن تسليح ائتلاف الثورة السورية. وأشارت الصحيفة في تقرير اوردته علي موقعها الالكتروني أمس الي تداعيات هذا القرار وهي انه سيتم تشكيل حكومة المنفي ثم يتم تنفيذ خطة تركيا لإقامة مناطق آمنة علي الحدود التركية السورية وتلجأ إليها وحدات الجيش الحر السوري.واضافت الصحيفة انه نتيجة لهذا الأمر, يبدأ الرئيس السوري بشار الأسد هجوما علي هذه المناطق بينما تطلب المعارضة من دول الغرب اقامة منطقة حظر جوي. كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن رفضها للدعوة التي وجهها المجلس العسكري للجيش السوري الحر إلي جميع السفراء الأجانب والبعثات الدبلوماسية كافة لمغادرة سورية. ونقلت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء أمس عن الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم الوزارة قوله إن موسكو ترفض ما توجهه المعارضة السورية من إنذارات وتحذيرات إلي روسيا بخصوص موقفها من سوريا. وعلي الصعيد الميداني أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل13 شخصا أمس برصاص القوات النظامية التابعة للرئيس السوري بشار الأسد في مناطق متفرقة من البلاد معظمهم في دمشق وريفها. فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد قتلي أمس الأول ارتفع إلي106. يأتي ذلك في وقت أغارت القوات السورية لليوم الثاني علي التوالي علي منطقة رأس العين الحدودية مع تركيا.