افتتح مبارك بن ناصر آل خليفة الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والتراث رفقة حسن إبراهيم الأصمخ النسخة الأولى من سمبوزيوم الأصمخ الدولي للفنون والذي سبق أن تم الإعلان عن فعالياته الأسبوع الماضي. وقال الأمين العام لوزارة الثقافة خلال افتتاح السمبوزيوم الذي عرف عرض لوحات الفنانين التشكيليين المشاركين فيه بقاعة العرض بفندق ويندام الدوحة: إن الوزارة تدعم وتبارك هذا الملتقى الذي جمع فنانين من مختلف الجنسيات مع زملاء لهم من فناني قطر لتبادل وجهات النظر وصقل التجارب والخبرات، وذلك في إطار ما تسعى إليه دولة قطر من التمكين للحوار بين الثقافات تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين. وأضاف مبارك بن ناصر آل خليفة أن إقامة السمبوزيوم تحت مظلة ودعم مجموعة ريجنسي القابضة يعد تأكيد لدعم القطاع الخاص للفن، حيث لا يخفى أن الفنانين دائماً بحاجة إلى من يدعم مسيرتهم ويزكي إبداعاتهم ويحافظ على نتاجهم الإنساني، حيث توجه بالشكر للمجموعة ولكل شركات القطاع الخاص التي تحذو حذوها. ولم يفت الأمين العام لوزارة الثقافة الثناء على التنوع الذي ميز السمبوزيوم من خلال جمعه لفنانين ينتمون لمدارس مختلفة ومشارب حضارية متعددة وتنظيم الورش في منطقة سيلين وعرض نتائجها داخل الفندق، من خلال المعرض الذي ضم مجموعة من اللوحات التي تم إنجازها منذ يوم 14 مارس الحالي. بدوره، قال حسن إبراهيم الأصمخ نائب رئيس مجموعة ريجنسي القابضة الداعمة للمعرض: إن دولة قطر بفضل رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى أصبحت وجهة العالم في شتى المجالات مشيراً إلى أن المجموعة بتنسيق مع فندق ويندام جراند ريجينسي نجحت في الوصول إلى المحطة الأهم من السمبوزيوم من خلال الإعلام عن النسخة الأولى من سمبوزيوم الأصمخ الدولي للفنون تحت شعار طيدا بيد لفن واحد ومصير واحد، متوجهاً بالشكر إلى كل الفنانين المشاركين في هذه التجربة. بعد ذلك، أشرف حسن الأصمخ رفقة الفنان القطري محمد العتيق، المنسق العام للسمبوزيوم، على تكريم الفنانين التشكيليين المشاركين فيه من خلال تسليمهم شهادات المشاركات ودروعاً تذكارية، ويتعلق الأمر بكل من الفنانين: أجمر ساندهو من السويد، جعفر العريبي من البحرين، فينيتا كريم من بنجلاديش، رشا أمين من مصر، نيشا ساندهو من الهند، أشنا أحمد من العراق، قسطنطين ميجليوريني من إيطاليا، دونا تيماني ومجد رمضان من لبنان، زين العابدين الأمين من المغرب، أليك أستريان ومارجولين ستولك وهما من هولندا، زمان جاسم وعلا حجازي وهما من السعودية، راشد دياب والنور الهادي ومنى جاسم وهم من السودان، عادل يوسف خلف من سوريا، سفيتلانا روماك من أوكرانيا، وأخيراً الفنانون القطريون حسن الملا وعبدالرحمن المطاوعة وفيصل العبدالله. وفي أعقاب الافتتاح وحفل التكريم الذي أدارته الزميلة الإعلامية شيماء الحمادي تم عرض فيلم توثيقي يتناول مراحل إنجاز اللوحات التي تم عرضها في السمبوزيوم وارتسامات الفنانين المشاركين حول أجواء إنجازها بين كثبان منطقة سيلين.