أشاد فضيلة الدكتور علي جمعة مفتى الديار المصرية السابق بالدور الحضاري لمركز جامع الشيخ زايد الكبير وبرسالته الهادفة إلى نشر المعرفة والثقافة المعاصرة والاهتمام بالموروث العربي والإسلامي والإسهام في إحيائه، مشيراً إلى أن إنشاء هذا الصرح الكبير يعتبر خطوة بارزة على طريق استعادة الدور الحضاري للمسجد كما كان في العصور الإسلامية الزاهرة. جاء ذلك خلال زيارة فضيلته للجامع أمس، حيث كان في استقباله، يوسف العبيدلي مدير المركز، والذي رحب به واصطحبه في جولة بالجامع تعرف خلالها إلى مكوناته المعمارية والزخرفية البديعة. كما قام الدكتور علي جمعة بزيارة ضريح المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه المجاور لجامع الشيخ زايد الكبير، وقرأ الفاتحة للفقيد، ودعا له بالرحمة والمغفرة، مستذكراً ما قدمه الراحل الكبير لأمتيه العربية والإسلامية في شتى المجالات. وعقب ذلك، قام بزيارة مكتبة المركز، وتعرف إلى أقسامها المختلفة، وأثنى على دورها وما تضمه من كتب وموسوعات نادرة، مؤكداً أنها أصبحت مركزاً علمياً مرموقاً للحوار والتسامح والتفاعل بين الحضارات، من خلال توفير الإمكانات للباحثين والمهتمين بكل ما له علاقة بالفنون والعمارة الإسلامية.