2013/03/20 - 51 : 06 PM عمان في 20 مارس / بنا / بتوجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وتحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، افتتح سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مجمع مملكة البحرين السكني للأشقاء السوريين بمخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة بحضور السيد سلمان مهنا الدوسري عضو مجلس الأمناء. وبهذه المناسبة تقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بخالص الشكر والتقدير والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملكِ حمدِ بن عيسى آل خليفةَ عاهل البلادِ المفدى حفظه اللهُ ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على مواقف جلالته المشرفة تجاه اللاجئين السوريين وتوجيهات جلالته الكريمة بالعمل بشكل عاجل على تقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة في دعم وإغاثة الأشقاء اللاجئين السوريين، مشيداً سموه بالدعم الكبير والاهتمام الذي حظيت به المؤسسة الخيرية الملكية من قبل الحكومة البحرينية الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. مؤكداً سموه على دعم مملكة البحرين للاجئين السوريين جراء الأحداث الأليمة التي تمر بها بلادهم، مثمناً جهود جميع الأجهزة الرسمية والأهلية في الشقيقة المملكة الأردنية الهاشمية مشيداً بعمق العلاقة التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية. وقال سموه: بأنه بناء على توجيهات جلالة الملك المفدى قامت المؤسسة بتوفير 500 وحدة من الكبائن السكنية الجاهزة للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك لمساعدة الأشقاء اللاجئين جراء الأوضاع والظروف المناخية والجوية الصعبة جداً التي يمرون بها خلال الفترة الحالية. ومن جانبه تقدم سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية بخالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء راعي الحفل، على الجهود الحثيثة والمبذولة في مد يد العون وتقديم المساعدة إلى الأشقاء اللاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية وما قام به سموه من دور كبير في نجاح عمل المؤسسة، فقد استطاعت المؤسسة من الانتهاء من المشروع بشكل عاجل وتوفير هذه الوحدات السكنية لللاجئين والعمل على تجهيزها في وقت قياسي، حيث يتم استبدال الخيم بالكبائن الجاهزة ونقل أسر اللاجئين إليها فور تسلمها. وأضاف سعادته بأنه بناء على توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حيث لامس سموه أثناء زيارته لمخيم الزعتري وتأثر بما شاهده من آلام ومآسي عند الأطفال، فإن المؤسسة الخيرية الملكية بالإضافة إلى المجمع السكني والمجمع العلمي تعمل حالياً على إعداد مركز للإرشاد النفسي في مخيم الزعتري لتخفيف آلام الأطفال ومساعدتهم في مواجهة الضغوط النفسية التي يشعرون بها جراء الأوضاع الأليمة التي تمر بها بلادهم. من جهته أعرب السيد أيمن رياض المفلح الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن بالغ شكره وامتنانه لجلالة الملك المفدى على مبادراته ومساهماته الإنسانية في تنفيذ المشاريع التنموية للأشقاء السوريين مما سيساهم بشكل كبير في التخفيف عن معاناتهم، مشيداً بعمق العلاقة التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية، مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في إدارة العمل الخيري والإنساني والإغاثي الذي تقدمه مملكة البحرين والإنجازات الكبيرة التي حققتها المؤسسة الخيرية الملكية حيث تعتبر مملكة البحرين من أوائل الدول التي تقيم مثل هذه المشروعات التنموية للاجئين السوريين، وهو عمل غير مستغرب على مملكة البحرين التي كانت ولا زالت سباقة في دعم ومساعدة وإغاثة المنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم، مما يدل على حسن الإدارة والتنظيم الكبير الذي تعمل المؤسسة من خلاله بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة. وأضاف السيد أيمن المفلح بأن مشاريع مملكة البحرين في مخيم الزعتري كان لها الأثر والمردود الإيجابي الكبير خلال الفترة الماضية حيث أن مدارس مجمع مملكة البحرين العلمي كانت مفتاح فرج وملاذ للاجئين السوريين في مخيم الزعتري خلال العاصفة الثلجية والأمطار التي عصفت بالأردن خلال الفترة الماضية وتم استخدام مجمع مملكة البحرين العلمي لإيواء عدد من العائلات السورية التي تضررت خيامها خلال الأمطار وتم إيوائهم مؤقتاً في مدارس البحرين قبل نقلهم إلى أماكن أخرى بعد العاصفة، واستئناف الدراسة في المجمع لاحقاً بشكل رسمي. والجدير بالذكر أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قد افتتح مجمع مملكة البحرين العلمي للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة والذي تم بناءه بتوجيه كريم من جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه حيث يتكون المجمع من أربع مدراس للمرحلتين الابتدائية والإعدادية للبنين والبنات شاملة جميع مرافق التعليمية والتربوية تستوعب كل مدرسة ألف طالب ويشمل المجمع70 مرفقاً شاملة الفصول الدراسية والمختبرات العلمية والملاعب الرياضية ومكاتب للهيئتين الإدارية والتعليمية وغيرها من المرافق العلمية الهامة، كما ساهمت مملكة البحرين في بناء مستشفى ميداني للاجئين السوريين في تركيا. ع ذ. بنا 1545 جمت 20/03/2013 عدد القراءات : 97 اخر تحديث : 2013/03/20 - 57 : 10 PM