تاريخ النشر: 2013-03-21 (All day) باريس (أ ف ب) تواجه الحكومة الاشتراكية الفرنسية أول فضيحة كبيرة في عهدها مع اضطرار وزير المالية جيروم كاهوزاك الاستقالة قبل ساعات من مذكرة لحجب الثقة ناقشت أمس الأربعاء في البرلمان وسط تزايد استطلاعات الرأي السيئة. وجاءت استقالة كاهوزاك الذي يعد من أعمدة الحكومة، في أسوأ توقيت أثناء التحضير للموازنة. وتواجه الحكومة الاشتراكية تراجع شعبيتها ومؤشرات اقتصادية واجتماعية سيئة ومشاكل في التواصل. حتى وإن أكد كاهوزاك مجددا أنه بريء -يشتبه بأن لديه حساباً في سويسرا وسيفتح تحقيق قضائي في الأمر- فإن الاتهامات الموجهة إليه تلطخ صورة الحكومة "المثالية" التي أرادها فرنسوا هولاند.