البركاني: الحوار مفتوح والمتخلفون سيلتحقون بالجلسات .. ممثل شباب الثورة ل «عكاظ» : فهيم الحامد، أحمد الشميري (صنعاء) خطف شباب الثورة اليمنية الأضواء في الجلسة الثانية لمؤتمر الحوار بصنعاء أمس وكانت برئاسة الدكتور ياسين سعيد نعمان، حيث لقيت كلمة شباب الثورة التي ألقاها مبارك البحار تأييدا وتصفيقا كبيرا من قبل جميع المشاركين، إذ تحدث عن تضحيات شباب الساحات وضرورة تقديم الضالعين في قتل الشباب إبان الثورة للمحاكمة.. وألقيت خلال جلسة الأمس كلمات متعددة لممثلي منظمات المجتمع المدني الذين تحدثوا بكلمات تناولوا من خلالها القضية الجنوبية ومطالب الحراك الجنوبي الداعية إلى تقرير المصير ضرورة وضع القضية الجنوبية على قائمة الحوار وذات أولوية في النقاشات والحلول في إطار فرق العمل التي ستشكل في الفترة الثانية لمؤتمر الحوار الوطني.من جهته، قال ممثل شباب الثورة «البحار» القادم من محافظة شبوة ل«عكاظ»: «إنه لا يهمنا حوار المتحاورين ولكن نتائجه»، مؤكدا أن الجنوبيين أكثر الناس وحدوية ولكنهم بحاجة إلى إصلاحات حقيقية في الدولة وحل عادل لقضيتهما.وزاد: «لن نكون قناعا لتمرير صفقات أو مخططات تخالف مبدء الحوار، ولكن كل ما يهمني بناء الدولة المدنية على أسس حقيقية».في حين قال الأمين العام لحزب حشد صلاح الصيادي ل«عكاظ»: «نطمح أن تؤدي المخرجات إلى بناء دولة مدنية» وزاد «نريد حلا للسلاح المكدس حول قاعة الحوار الوطني مؤكدا أن القضية الجنوبية رئيسية ولكن البعض لا يفهم أهميتها».من جهته، أكد الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني أن جميع المتخلفين عن الحوار الوطني سيشاركون في الأيام المقبلة، مؤكدا أن الفترة مفتوحة والحوار لا سقف له ولكنه سيحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع وستكون نتائجه إيجابية وستحقق للشعب اليمني تطلعاته.من جهتها، وصفت الناشطة اليمنية والحائزة على جائز نوبل توكل كرمان مؤتمر الحوار الذي يجري في العاصمة صنعاء بأنه «ديكور ليس إلا».وأوضحت كرمان في تصريحات صحافية أن أسباب عدم مشاركتها في جلسات المؤتمر يرجع إلى تهميش اللجنة الفنية للحوار الوطني للنساء ومنظمات المجتمع المدني. وقالت إن ما هو موجود في مؤتمر الحوار الوطني هو تمثيل شكلي «ديكور ليس إلا»، وإن القضايا التي سيتم مناقشتها في الحوار محددة سلفا، بالإضافة إلى ما سيقرره المؤتمرون في قضايا. وأشارت إلى أن هناك أشياء كثيرة تم القفز عليها قبل إنجازها ومنها إنهاء انقسام الجيش والأمن، التحقيق في الجرائم التي ارتكبت بحق شباب الثورة، مؤكدة أن هذه الخطوات هي عصب العملية الانتقالية ولا يمكن اختزال العملية الانتقالية في انعقاد مؤتمر الحوار الوطني. ميدانيا، شهدت مدينة عدنجنوباليمن عصيانا مدنيا رافقه إطلاق نار متقطع في مديريتي المنصورة والمعلا دون أن يوقع إصابات.