دبي (الاتحاد) - افتتحت هيئة الصحة بدبي، بمركز المزهر الصحي، عيادة متخصصة لتطعيم الأطفال من مرضى السرطان ومرضى الثلاسيميا والخلايا المنجلية ممن أجريت لهم عمليات لزراعة النخاع العظمي وزراعة الكبد والأطفال الذين تم إعطاؤهم العلاج الكيماوي. وقال خالد أحمد الشيخ مبارك، نائب مدير عام هيئة الصحة بدبي، إن افتتاح هذه العيادة يأتي ضمن استراتيجية هيئة الصحة بدبي لتقديم خدمات صحية متكاملة لمحتاجيها من المرضى، مشيراً إلى أن العيادة الجديدة، التي تستقبل مرضاها من مختلف إمارات الدولة، تقوم بتقديم خدمات التطعيم والتحصينات اللازمة للأطفال المرضى دون 15 سنة، وفق ضوابط وإجراءات خاصة بكل مريض. وقال نائب مدير عام هيئة الصحة بدبي إن الهيئة قامت بتزويد العيادة بالتطعيمات اللازمة للمرضى والأجهزة والمعدات الطبية، إضافة إلى وجود طبيبة متخصصة لتقديم النصائح والإرشادات للمرضى وذويهم. من جانبها، أوضحت الدكتورة فاطمة سلطان العلماء، رئيس وحدة صحة الطفل بهيئة الصحة بدبي، الدور الذي تقوم به العيادة في تقديم خدمات التطعيم والتقييم للأطفال المرضى، بعد إجراء عمليات زراعة النخاع العظمي لهم، حيث تتعرض خلايا الجسم إلى استبدال خلايا الذاكرة المناعية، والتي لها علاقة لحماية الطفل ضد الأمراض، الأمر الذي يستدعي إعادة عملية التحصين للوقاية من الأمراض المحتملة. وقالت الدكتورة العلماء إن العيادة تقوم بإعطاء المرضى تطعيمات الحصبة، والحصبة الألمانية، والنكاف، والسعال الديكي والتهاب السحايا بأنواعه والكبد البائي، والأنفلونزا وتطعيمات شلل الأطفال من خلال الحقن. وأكدت الحرص الذي توليه هيئة الصحة بدبي لإعطاء التحصينات للأطفال بشكل عام، من خلال مراكز الرعاية الصحية المنتشرة في مختلف أنحاء إمارة دبي، موضحة أن هيئة الصحة بدبي تقوم بتطبيق نظام فعال للتطعيمات من خلال إعطاء 6 تطعيمات للطفل عند عمر شهرين في جرعة واحدة ضد شلل الأطفال والكبد البائي، والتهاب السحايا، والدفتيريا، والكزاز، والسعال الديكي. وأوضحت الدكتورة العلماء أن نسبة الأطفال الحاصلين على التطعيمات خلال النصف الأول من العام الجاري زادت عن 95%، حيث يتم تذكير الأهالي بالمواعيد من خلال الرسائل النصية القصيرة أو الاتصال المباشر، لافتة إلى أن النسبة المتبقية غالباً ما تكون قد تلقت التطعيمات في القطاع الخاص أو غادرت الدولة.
