أفادت صحيفة "معاريف" صباح اليوم أن إسرائيل قررت وقف التصعيد ضد قطاع غزة، وذلك بعد الجهود التي قامت بها مصر في الوساطة بين حماس وإسرائيل مؤخراً، بالإضافة إلي أن القاهرة هددت إسرائيل بتعليق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وسحب سفيرها من تل أبيب حال القيام بعملية عسكرية ضد قطاع غزة. وأوضحت "معاريف" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صرح مساء أمس خلال إجتماعه مع أعضاء منتدي التسعة لبحث الوضع في غزة، أنه نظراً لعودة الهدوء لمناطق جنوب الأراضي المحتلة تقرر تأجيل التصعيد والإنتظار لجولة قادمة. وأكدت الصحيفة الإسرائيلية علي أن الضغوط التي مارستها مصر علي إسرائيل وتهديدها بسحب سفيرها من تل أبيب هو أكبر الدوافع التي أدت إلي إتخاذ هذا القرار الإسرائيلي. وأشارت "معاريف" أن بعض من المسئولين المصريين الذين قاموا بدور الوساطة بين حماس وإسرائيل صرحوا أن وقف التصعيد هو مصلحة لمصر من أجل التفرغ إلي القضايا الداخلية، وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن نادر العصار القنصل المصري السابق في إسرائيل كان أحد الوسطاء المصريين، مشيرةً إلي أنه علي علاقات وطيدة بالسياسيين والمسئولين الأمنيين الإسرائيليين بالإضافة إلي أنه شارك في صفقة إطلاق صراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.