لندن - أ ش أ تحدد نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية المزمع إجراؤها في السادس من الشهر الجاري ، شكل الانتخابات الإسرائيلية التي تبدأ في شهر يناير المقبل، حسبما ذكرت مجلة «الإيكونوميست». وأوضحت المجلة اليوم السبت، أن فوز ميت رومني المرشح الجمهوري سيجعل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي وصديق رومني القديم، محصنا من احتمالات مواجهة سلفه وخصمه اللدود إيهود أولمرت خلال الانتخابات المقبلة . ورأت المجلة، أنه في حال ما تمكن الرئيس الديمقراطي باراك أوباما من تحقيق الفوز بولاية رئاسية ثانية ، قد يجد أولمرت أن العودة مرة أخرى إلى منصب رئيس الوزراء أمرا لا يقاوم ، مشيرة إلى أن هناك ثمة رغبة لديه بالفعل في خوض الانتخابات ، على الرغم من أن المحاكمة التي يخضع لها حاليا بتهم الرشوة وأمور قانونية أخرى عالقة، إلا أنه لم يقدم على هذه الخطوة بعد حتى يستطيع إلحاق الهزيمة والقضاء على ائتلاف نتنياهو اليميني . وأضافت المجلة، "أن بعض استطلاعات الرأي تفيد بوجود مؤشرات قوية لإمكانية خوض أولمرت الانتخابات النيابية ، لاسيما وأن أتضح أن نتنياهو قد دعم الحصان الخاسر في الانتخابات الأمريكية، ومن ثم سيكون بعدها عرضة لعدائية مدفوعة بالرغبة في الانتقام من قبل إدارة أوباما".