دمشق (وكالات) - قتل نحو 100 شخص في أعمال العنف المتصاعدة في سوريا، بينما أعلن الجيش السوري الحر، أمس، السيطرة على قاعدة الدفاع الجوي للواء 38 بالقرب من بلدة صيدا على طريق دمشقعمان في محافظة درعا جنوب البلاد أمس، بعد أسبوعين من المعارك مع الجيش النظامي، حيث قتل سبعة على الأقل من قوات المعارضة وثمانية جنود نظاميين، من بينهم قائد القاعدة بهجوم أمس، بالإضافة إلى تحرير عشرات المحتجزين في القاعدة. وأظهرت لقطات فيديو بثها ناشطو المعارضة مقاتلين يهللون وهم يقودون دبابات حول القاعدة ويضعون صناديق ذخيرة فوق شاحنات مكشوفة. وقالت المعارضة إن لقطات الفيديو يظهر فيها أيضاً عشرات من السجناء الذين كانوا محتجزين في القاعدة وتم تحريرهم. وأظهرت لقطات فيديو بثها المرصد السوري عبر الإنترنت جثة العميد محمود درويش قائد القاعدة وسط بركة من الدماء في دورة مياه. وأظهرت لقطات فيديو أخرى بثها ناشطون جثث جنود يرتدون ملابس عسكرية مموهة متناثرة على العشب خارج القاعدة، ومصابة بطلقات في الرأس. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 100 سوري، بينهم 41 مدنياً برصاص وقصف قوات الأسد، معظمهم في درعا وريف دمشق وحلب. وقال إن ما لا يقل عن 24 من القوات النظامية، بينهم ضابط برتبة عقيد، قتلوا خلال اشتباكات وهجوم على نقاط عسكرية في محافظات عدة. من جهة ثانية، كشف المرصد عن مقتل أكثر من 35 مقاتلاً في معارك في قرى واقعة على خط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في محافظة القنيطرة في الجولان. كما تمكن مقاتلون معارضون من الاستيلاء على حاجزي العلان وجلين في بلدة سحم الجولان في درعا، وغنموا منهما آليات وذخيرة. ... المزيد