- محمد العقيدي تواجد عدد من المسؤولين وملاك ومحبي الخيول في نادي السباق والفروسية يوم الجمعة الماضي لحضور المزاد الذي أقيم في النادي والذي بدأ الساعة الثالثة عصرا واستمر لعدة ساعات ، وتم العرض خلالها عدد كبير من الخيول العربية الأصيلة والخيول الأجنبية ، وكان الإقبال على الشراء كبير جدا ولكن أسعار الشراء كانت متواضعة بالنسبة لأسعار المزادات الأخرى ويعود ذلك لعدة أسباب منها أن المزاد أقيم نهاية الموسم إضافة إلى أن الإقبال على المزادات خلال هذه الفترة يكون مقبولا كما أن الأسعار لا تكون جيدة لان المزاد أقيم نهاية الموسم ويرغب كافة ملاك الخيول على بيع خيولهم استعدادا لشراء الأخرى في المواسم المقبلة ، وتم بيع العديد من الخيول المختلفة خلال المزاد بأسعار مختلفة وبلغ سعر أغلى خيل تم بيعه في المزاد 300 ألف ريال وهو الخيل " ذيب " ملك مربط الشحانية لأنه ينحدر من سلاله قوية اغلبها فاز في الكؤوس الأوروبية . تجربة جيدة وفي هذا الصدد قال أحمد حسن المالكي وهو مالك خيل قديم : أن المزاد الذي أقيم في نادي السباق والفروسية أسعاره الأقل بالنسبة للمزادات التي أقيمت في السابق بسبب اقتراب انتهاء موسم السباقات في دولتنا واقتراب فصل الصيف أيضا إضافة إلى اقتراب المزادات الأخرى في أوروبا ، لافتا إلى أن كافة ملاك الخيول يرغبون ببيعها في المزادات لتجديد الدماء وشراء خيول أخرى بسلالات مختلفة . وأضاف أن المزاد الذي أقيم يوم الجمعة جاء بإشراف نادي السباق والفروسية وهو مزاد مفتوح للجميع وكافة ملاك ومحبي الخيول حول العالم . ونوه إلى أن هذه التجربة الأولى لنادي السباق والفروسية الذي أقام ثلاثة مزادات للخيول في سنة وتعتبر تجربة جيدة نالت رضاء كافة ملاك الخيول للتعريف بالإنتاج القطري . ولفت إلى أن كافة الخيول المعروضة للبيع في المزاد هي للركض أي للمشاركة في السباقات ، وخيول للإنتاج أيضا ، وفحول ، كما أن الخيول المشاركة في المزاد هي الخيل العربية الأصيلة ، وتعتبر كافة الخيول المعروضة في المزاد مناسبة . ومن جهته قال علي عباس الملا مالك خيل : المزاد مناسب بمستواه للسوق القطري وهو يمثل نقطة اهتمام لكافة ملاك الخيول في قطر ، كما أن مزاد النادي شهد تطور ملحوظ في الفترة الأخيرة ، ومن المتوقع في كل مره يقام بها مزاد يشرف عليه نادي السباق والفروسية يكون أفضل من المزاد الذي قبله لحرصهم الدائم وسعيهم وراء تطوير المزادات من حيث الترتيب والتنظيم وتوفير كافة احتياجات ملاك الخيول فيها. ولفت إلى أن الخيول المعروضة للبيع في المزاد تعكس مستوى الخيول الموجودة في نادي السباق والفروسية ، وليس كافة الخيول المعروضة في المزاد بالمستوى المطلوب فمنها المرغوب الذي يتم بيعه ومنها عادت لأصحابها الذين توقعوا أنها ستباع بمبالغ كبيرة ولكن حدث عكس ذلك ، وهم يصرون على بيعها بالأسعار التي يحددونها . وفي سياق متصل قال أبو احمد : أن هناك الكثير من المشاكل التي يتعرض لها كافة ملاك الخيول الذي يرغبون في بيع خيولهم بالمزادات التي تقام بنادي السباق والفروسية خاصة التي يشرف عليها النادي حيث أن الإسطبلات مهملة ولا يوجد عناية كافية بها من قبل النادي ، فضلا عن أن كافة الخيول تبقى في إسطبلات مكشوفة غير لائقة بمستوى المزاد المطلوب وتتعرض لأشعة الشمس لساعات متواصلة وهو ما يؤثر عليها ، ومن المفترض أن تكون العناية بالخيول التي سيتم عرضها بالمزاد جيدة لان إدارة نادي السباق والفروسية تحصل على نسبة 5 % من قيمة بيع كل خيل في المزاد ، إضافة إلى مبلغ 300 ريال غير مسترجعة لتقديم الخدمات المستحقة لخيول المزاد ، وما نراه على أرض الواقع لا يوجد أي اهتمام بالخيول ولا الإسطبلات الخاصة بها .