أصدر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون، أثناء تفقده وحدة في القوات الخاصة، أمرا إلى هذه الوحدة بالرد «بسرعة الضوء»، حال نشوب حرب، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. وقام الزعيم الشاب بجولته التفقدية هذه، بعدما ارتفعت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، بعد التهديدات التي أطلقتها بيونغ يانغ، بالرد عسكريا على المناورات المشتركة الأميركية الكورية الجنوبية، كما على العقوبات الجديدة التي أقرها مجلس الأمن الدولي ضد النظام الستاليني، بسبب تجاربه النووية، الشهر الماضي. وكيم جونغ اون، الذي يحمل رتبة مارشال في جيش بلاده، أكد للوحدة 1973، في القوات الخاصة، أن مهمتها تقضي بالاستيلاء على معاقل العدو، كما نقلت عنه الوكالة الرسمية. وهدد كيم، أول من أمس، بضرب القواعد الأميركية العسكرية في اليابان، وفي جزيرة غوام بالمحيط الهادئ، بينما نشرت كوريا الشمالية على «الإنترنت» شريط فيديو دعائيا، يصور جنودها وهم يحتلون العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول، ويحتجزون آلاف الأميركيين المتمركزين فيها رهائن. وأدى قيام الشمال في 12 فبراير الماضي بتجربة نووية ثالثة ناجحة ، إلى فرض عقوبات جديدة من قبل مجلس الأمن الدولي، ردت عليها بيونغ يانغ بالتلويح بشن حرب نووية.