بى بى سى طرحت مؤسسة ماستر كارد المالية، بطاقة ائتمان جديدة متطورة في سنغافورة، وتتميز البطاقة الجديدة باحتوائها على شاشة متموجة ولوحة مفاتح داخلية مدمجة. وتحتوي البطاقة على أزرار تعمل باللمس، إلى جانب قدرتها على تهيئة "كلمة سر آنية"، مما يعدم الحاجة إلى جهاز منفصل يلزم أحيانًا لتسجيل الدخول في الإنترنت؛ للانتفاع من الخدمات المصرفية الإلكترونية، ويمكن لإصدارات البطاقة المقبلة أن تعرض معلومات إضافية مثل الرصيد المتبقي في الحساب المصرفي. وستكون البطاقة متاحة للاستخدام، اعتبارًا من يناير 2013 قبل طرحها للتداول عالميًا، ويطلب العديد من البنوك العالمية من العملاء تسجيل الدخول للانتفاع من الخدمات الإلكترونية من خلال الإنترنت، عن طريق استخدام جهاز تأمين خاص لتهيئة كلمة سر في كل مرة. وتعتبر بطاقة ماستركارد التفاعلية العالية الأمان أفضل من الأنظمة الحالية التي تحتاج إلى أسماء ورموز لاستخدامها؛ إذ يجد كثيرون صعوبة في استخدام الأجهزة المعززة برموز الأمان، خصوصًا أنهم يضطرون لاصطحابها معهم حينما يستخدمون الخدمات المصرفية الإلكترونية، وتهدف بطاقة ماستركارد الجديدة لحل كل هذه الصعوبات. وقال في سوبا، المسؤول في مصرف "ستاندارد تشارتارد بنك" الذي يتعاون مع ماستركارد: "نحن نستعين بسبل تكفل تحقيق الراحة والأمان للعملاء". وأضاف سوبا: "السؤال الذي ساورنا هو هل يمكننا استبدال شيء موجود بالفعل في محفظات العملاء بدلا من أن نرسل لهم جهازًا كبيرًا؟ وعندها حضرت إلى الذهن فكرة تطوير بطاقات الائتمان والصرف الآلي بكل أنواعها". والجدير بالذكر، أن شركة "فيزا" أعلنت العام الماضي عن بطاقة مشابهة بوظائف تفاعلية، إلا أن مصنعي الهواتف الذكية يأملون باستبدال بطاقات الائتمان المتطورة بأخرى تسمى اختصارا ب(إن إف سي) أو "الاتصالات القريبة من الحقل" مما يلغي الحاجة إلى وجود بطاقات الدفع كليًا.