دبي (الاتحاد) - انطلقت أمس أعمال الدورة التأهيلية الأولى في الأرشفة الإلكترونية التي يقيمها مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في مقرّه بدبي بمشاركة خمسة وعشرين متدربا من خمس عشرة جهة حكومية وخاصة، وتستمر لثلاثة أيام. يدير هذه الدورة أحمد عثمان خبير الأرشفة الإلكترونية بالمركز، حيث قام صباح أمس بإطلاع المشاركين على ما يواجهه القائمون على مشاريع الأرشفة الالكترونية قبل بداية المشروع وأثناء العمل به وبعد الانتهاء منه، وطبيعة هذه التحديات وكيفية احتوائها والتغلب عليها، ثم شرع بعد ذلك في شرح تجربة مركز جمعة الماجد في «مشروع المعمل الرقمي» من خلال إطلاعهم على فكرة المشروع وأهدافه والتجهيزات المادية والبرمجية له، وكذلك تقديمه لأهم معايير ومواصفات الرقمنة، وخطوات سير العمل ومن ثم نظام المتابعة والرقابة، وأخيرا الرؤية المستقبلية للمشروع. وأشار أحمد عثمان إلى أن هدف المركز من هذا المشروع يتمثل بحفظ ما يمتلكه من مصادر معلومات على وسائط الكترونية يمكن استرجاعها ونقلها وإجراء المعالجة الالكترونية عليها، وخدمة جميع عملاء المركز بإتاحة مصادر المعلومات الإلكترونية. وأكد على أن من فوائد مشروع الأرشفة الالكترونية في أي مؤسسة القدرة على قياس الأداء، وتحديد الاحتياجات اللازمة من الطاقة البشرية وزيادة الإنتاجية، وتقديم خدمات أفضل وأكثر سهولة في الاستخدام، والتحكم في خطوات العمل وزيادة الكفاءة، وتعويد الموظفين على تطبيق الخطوات اللازمة لإنهاء عمليات معينة، ويساعد المشروع على سرعة إنجاز الأعمال، والمشاركة في الاطلاع ومعالجة الوثائق، وإلغاء تكرار الوثيقة وفقدانها، وتطبيق نظام التحكم والجودة. وضمن برنامج الدورة لهذا اليوم ستتم مناقشة المشاكل التي تعترض سبيل الأرشفة الالكترونية، والحلول المقترحة لتجاوز هذه العقبات، على أن يكون يوم الغد، وهو الأخير من الدورة، يوما عمليا وتطبيقيا.
