جماهير حاشدة وفعاليات مثيرة شهدها كورنيش أبوظبي مساء أمس الأول ضمن الاحتفالات التي تشارك بها الإمارات دول العالم في الاحتفال ب «ساعة الأرض»، حاملة الدعوة إلى التقليل من الانبعاثات الحرارية، وعدم الإفراط في استخدام موارد الطاقة العديدة. وتابع الحضور العروض الموسيقية والمسيرات الشعبية وغيرها من الفعاليات المدهشة، التي زينت كورنيش أبوظبي، وجعلت من ساعة الأرض مناسبة شعبية ذات أجواء كرنفالية، حيث حرصت أعداد غفيرة من الجمهور على التواجد والمشاركة الإيجابية في تلك الأنشطة، واستقبال رسائل توعوية عن ترشيد الاستهلاك وكيفية الحفاظ على موارد الأرض من الهدر وسوء الاستخدام. (أبوظبي) - تصدر المشهد على الكورنيش مجسم بديع الشكل لجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي أخذ الحضور في التقاط صوراً تذكارية إلى جواره، باعتباره من أبرز المشاهد الحضارية في العاصمة الإماراتية ما جعل المسؤولين عنه يحرصون على تواجده في فعاليات ساعة الأرض إكمالاً لدوره التوعوي والتنويري في المجتمع الإماراتي والعالم، بأهمية الحفاظ على الطاقة وترشيد استهلاكها بما يجعلها ثروة متجددة غير قابلة للنفاد على المدى القريب. مشاركة إيجابية وعن هذه المشاركة، قال مدير إدارة التواصل الحضاري والأنشطة الثقافية بالإنابة في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، عبد العزيز المعمري، إن فكرة وجود المجسم على الكورنيش نبعت من مشاركة الجامع بإطفاء الأنوار ساعة كاملة من الثامنة والنصف حتى التاسعة والنصف، بحيث أضيء المجسم ثم تم إطفاء أنواره، وهو ما ساعد بشكل قوي ومباشر في توصيل رسالة ترشيد الطاقة وحفظها من الهدر المستمر. وحول أهمية المشاركة أوضح أن مركز جامع الشيخ زايد، مركز ثقافي وحضاري ليس في الإمارات فقط، بل في كثير من دول العالم، وهو ما جعله ضمن الست عشرة وجهة الأكثر جذباً للزائرين في العالم، وهو ما يعطي مسؤولية مضاعفة على إدارة الجامع للتأكيد على المكانة العالمية التي يحظى بها، عبر المشاركة الإيجابية في الفعاليات والأنشطة، المحلية منها أو التي تتخذ أبعاداً عالمية مثل احتفالات ساعة الأرض، وما تروم تحقيقه من أهداف التوعية والتنوير للجمهور. ترشيد الكهرباء ... المزيد