التقى سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عمان امس بسعادة فلاديمير كارايجين رئيس الاتحاد الجمهوري لرجال الاعمال بجمهورية بيلاروسيا بحضور عدد من رجال الاعمال وممثلي شركات ومؤسسات القطاع الخاص بالسلطنة واعضاء الوفد البيلاروسي الذي يزور السلطنة وذلك بالمقر الرئيسي لغرفة تجارة وصناعة عمان. في بداية الاجتماع رحب سعادة رئيس مجلس ادارة الغرفة برئيس واعضاء الوفد الضيف واكد على الاهمية الكبيرة لهذه الزيارة التي تتيح المجال لشركات ومؤسسات القطاع الخاص من الجانبين الاطلاع على مجالات وفرص التعاون والشراكة المتاحة واليات العمل المشترك خلال المرحلة المقبلة التي تشهد تطورا ملموسا في علاقات البلدين الصديقين مشيرا سعادته الى اهتمام الغرفة والقطاع الخاص العماني بتنمية التعاون مع القطاع الخاص البيلاروسي من خلال الشراكة والاستثمار في كافة الفرص المتاحة لا سيما وان السلطنة هيأت المناخ الاستثماري في البلاد بسن التشريعات والقوانين الاستثمارية وتوفير الحوافز والمقومات اللازمة لجذب ونجاح الاستثمارات الاجنبية داعيا اصحاب وصاحبات الاعمال العمانيين والبيلاروس للاستفادة من حوافز وتسهيلات وفرص الاستثمار والشراكة المتاحة وتأسيس مشروعات مشتركة تساهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتكثيف الزيارات المتبادلة للوفود التجارية والترويج لمنتجات البلدين وتبادل الخبرات والتجارب في المجالات ذات الاهتمام المشترك. من جانبه عبر سعادة فلاديمير كارايجين رئيس الاتحاد الجمهوري لرجال الاعمال بجمهورية بيلاروسيا عن سعادته بزيارة السلطنة ولقائه بعدد من اصحاب وصاحبات الاعمال وممثلي شركات ومؤسسات القطاع الخاص العماني للعمل نحو تعزيز وتقوية الروابط والعلاقات التجارية والاقتصادية موضحا سعادته إن الظروف الراهنة والتطورات التى تشهدها علاقات البلدين تتيح الفرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي مشيرا الى أن هناك العديد من مجالات العمل الاقتصادي المشترك التي يمكن التعاون فيها ومنها قطاعات الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة والتصدير وتجارة عادة التصدير . وأكد سعادة رئيس الاتحاد الجمهوري لرجال الاعمال بجمهورية بيلاروسيا على رغبة الشركات البيلاروسية للتعاون مع القطاع الخاص العماني لإنشاء وتأسيس شركات متخصصة في العديد من القطاعات الاقتصادية مؤكدا على تقديم التسهيلات والحوافز لانجاح التعاون بين السلطنة وبيلاروسيا ، مشيرا الى ضرورة تكثيف العمل خلال المرحلة القادمة لتعريف الجانبين العماني والبيلاروسي بفرص ومجالات الاستثمار والشراكة المتاحة وتبادل الزيارات التجارية والمشاركة في المعارض والاحداث الاقتصادية التي تقام في البلدين والعمل على الترويج لمنتجات البلدين.