في عام 2007 قام الأخضر السعودي بتغيير جلده بنسبة كبيرة، وكانت أولى المشاركات بطولة آسيا حينها وضع الجميع أيديهم على قلوبهم خشية خروج مبكر، ولكن التأهل للنهائي كان أكبر إنصافًا لتلك الخطوة الجريئة حينها.. ولكن سرعان ما مارست بعض الأصوات دور الوصاية بإتقان أعيدوا فلانًا، وأبعدوا فلانًا لتعود الكرة السعودية لمرحلة توهان أخرى.. اليوم ومنتخبنا يضخ حيوية وشبابًا كل ما يحتاجه هو عدم وصاية وعدم فرض، فالجميع يستحق تلك الفرصة اليوم، وأخضرنا يثبت من جديد أنه آن لنا أن نقول لممارسي الوصاية دعوهم واصمتوا. بالمختصر .. * تشكيلة لا تستطيع أن تقول معها سوى الزين يفرض نفسه. * يوسف السالم "جلس كثيرًا" على تلك الدكة وكل ذنبه إنه فنان!! * مجموعة شابة لا ينقصها سوى التجانس.. صورة مع التحية لمن يهدد بعدم السماح للاعبيه سوى قبلها ب4 أيام. * لايزال الأخضر يحبو ولكنه بلا شك يحبو في الطريق الصحيح. * رئيس الاتحاد السعودي إذا تقمص دور الأب قبل الرئيس حتما سينجح. * جميعنا مطالبون بأن ننتظر الحصاد ولا نستعجله. * إلى تلك الأسماء التي تنتظر السقوط الأول لتقول نريد فلانًا وفلانًا.. دعوهم واصمتوا. * القادم بلا شك أصعب لكن لغة الفوز بلا شك أجمل وستكون بعون الله دافعًا. ختامًا: آن الأوان أن نتعلم من الغير أن نقنع أنفسنا بأننا لم نعد مثل قبل فكل ما نحتاجه هو الصبر والصبر ولمرة واحدة فقط نريد أن ننتظر إلى المشهد الأخير.. ولعله خير. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (99) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain