أستدل الستار على الدورة التأسيسية للغة الإشارة التي قدمها المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم بناء على طلب مقدم من وزارة الشؤون الاجتماعية في إطار التوعية، إيماناً بأهمية الدور الذي تلعبه هذه الفئة في المجتمع ولتلبية متطلباتهم من خلال مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة، حرصت وزارة الشؤون الاجتماعية لتسهيل مهام الصم في الوزارة بتقديم عدد جيد من موظفي الوزارة من الجنسين لأخذ دورة تأسيسية للغة الإشارة، وكان للمركز القطري الثقافي الاجتماعي الضلع الهام في تنفيذها من خلال مترجمتي لغة الإشارة بالمركز الخبيرتين عائشة جرار وميسم بدر، وشملت أجندة الدورة التي استمرت لمدة أسبوعين ابتداء من الأسبوع الأخير من شهر فبراير واختتمت بشهر مارس بمشاركة جيدة من الجنسين وأقيمت بمقر ثقافي الصم بحضور ومتابعة علي عبيد السناري رئيس مجلس الإدارة لثقافي الصم وفريدة محمد مرعي نائب رئيس مجلس الإدارة وناجي زكارنة المشرف العام على المركز. استهدفت الدورة المبادئ الأساسية في تعليم لغة الإشارة وبعض الجوانب الحياتية والمجتمعية بجانب تعاليم الدين الحنيف؛ حيث استرسلت الخبيرتان منافذ خبرتهما وقدمتا الدورة بطلاقة وإيجابية بحتة أثر ذلك على الأداء الممتاز من قبل المتدربين والمتدربات. وعقب الختام تقدم علي عبيد السناري رئيس مجلس الإدارة لثقافي الصم وفريدة حمد مرعي نائب الرئيس بتقديم الشهادات للدارسين بالدورة. ومن جانبها أعربت فريدة محمد مرعي نائب رئيس مجلس الإدارة لثقافي الصم عن سعادتها لانفتاح العديد من الجهات بالمجتمع لاهتمامه بتعليم لغة الإشارة لموظفيها مما يدل على ضرورة الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بما فيهم الصم، وهذا مؤشر جيد لإدماج الصم ودب الحماس لديهم للمشاركة في كافة المتطلبات في حالة إيجاد من يفهم لغتهم في هذه المؤسسات، وأضافت فريدة أن قسم السيدات بالمركز يرحب بالجميع لتقديم الزيارات والمشاركة في كافة أنشطة المركز.