فهد العتيبي- سبق- الطائف: كشف موظف بوزارة الصحة أنه أمضى ست سنوات يعمل في مستشفى نفي العام، على الرغم من أن قرار تعيينه أصلاً في مستشفى الأمير سلمان بوسط الرياض، وقال إنه يطالب- دون جدوى- منذ اكتشافه الواقعة قبل خمس سنوات بإعادته لمستشفى الأمير سلمان، ولاسيما أن إدارة مستشفى نفي العام اعترفت بعدم حاجتها إليه. وقال "فني العلاج الطبيعي" مهدي علي مهدي القحطاني ل"سبق": "باشرت أول يوم لتعييني بخطاب من قِبل مديرية الشؤون الصحية بالرياض في مستشفى نفي العام، الذي يبعد عن العاصمة 400 كم، وكان ذلك بتاريخ 13 4 1429 ه". وأضاف: "بعد عام تقريباً اكتشفت أن الرقم الوظيفي الذي أعمل عليه مكانه الأساسي بمستشفى الأمير سلمان بوسط الرياض؛ ما يعني أن تعييني أصلاً كان لديهم، إلا أنه تم توجيهي دون أن أعلم لمستشفى نفي العام عن طريق صحة الرياض". وتابع "القحطاني" بأنه راجع مديرية الشؤون الصحية بالرياض، الذين أفادوه بأنه مكلف؛ فانتقل بشكواه لوزارة الصحة، ثم ديوان المظالم، الذي عقد ثلاث جلسات منذ بدء النظر في القضية دون أن يحضر ممثل عن وزارة الصحة، ولفت إلى أن الجلسة الرابعة ستُعقد بتاريخ 10 7 1434 ه. وقال إن إدارته حالياً بمستشفى نفي العام سلمته خطاباً رسمياً بأنها ليست في حاجة إليه؛ وبإمكانه الانتقال دون توفير بديل له. ولفت "القحطاني" إلى أنه دخل على مدير الشؤون الصحية بالرياض بوالده المسن أكثر من مرة حاملاً معه صك إعالة لأسرتين، تقيمان بالطائف، وتقارير طبية؛ من أجل إعادته لوظيفته الرسمية في مستشفى الأمير سلمان، لكن دون أي تحرك يكفل إعادة حقه المسلوب. وقال: "لقد عانيتُ من دوامي بالمستشفى الحالي وكثرة الحوادث التي أشاهدها في الطريق؛ ولا أرغب في تعويض أو خلافه، سوى أنني أرغب في إعادتي لوظيفتي الأساسية بمستشفى الأمير سلمان بوسط الرياض". ولم يتسنَّ ل"سبق" الحصول على تعليق من الشؤون الصحية بالرياض.